إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
اتهم المبعوث الأميركي لحل الأزمة اليمنية تيموثي ليندركينغ، إيران بلعب دور سلبي في اليمن وعدم الرغبة في إنهاء الصراع بهذا البلد، وذلك من خلال دعم جماعة الحوثي في زعزعة استقرار البلاد، ومواصلة إمدادهم بشحنات السلاح التي تضر باليمنيين والبنية التحتية السعودية، معتبراً أن «تصرفات الحوثي وإيران التي تدعمه ليست تصرفات حكومة طبيعية، أو مسؤولة تسعى لإيجاد السلام في اليمن».
وقال ليندركينغ خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب أمس، إن السعودية والحكومة اليمنية وكذلك الإمارات تدعم المبادرات والجهود التي يقوم بها للوصول إلى حل للأزمة اليمنية، وذلك بخلاف الدور الإيراني.
وعبر ليندركينغ عن قلقه إزاء الهجوم الحوثي على مدينة مأرب وأيضاً ضد البنى التحتية المدنية وغيرها في السعودية.
وقال المبعوث الأميركي «هذا الهجوم هو أكبر تهديد لجهود السلام، وله تداعيات إنسانية مدمرة. إذا لم نوقف القتال في مأرب الآن، فسيؤدي ذلك إلى موجة أكبر من المعارك والاضطرابات ».
وطالب ليندركينغ المجتمع الدولي بتكاتف الجهود لإنهاء الأزمة اليمنية التي تبدأ عند وقف إطلاق النار، ووقف تدفقات الأسلحة الإيرانية التي تصل إلى الحوثيين عبر مراقبة الحدود العمانية - اليمنية، معتبراً أن الحوثي يمكنه لعب دور في اليمن ما بعد الصراع، إذا التزم بالاتفاقيات الدولية والوصول إلى حل سياسي سلمي، خصوصاً أنه يموت طفل يمني كل 10 دقائق بسبب «الأزمة الإنسانية الحادة».
وأفصح ليندركينغ عن عدد الأميركيين المهددين بـ«الخطر من ضربات الحوثي» على السعودية، الذين قدّرهم بـ70 ألف شخص، وأن سلامتهم وأمنهم هي ضمن مسؤوليته، محذراً بأنه إذا لم يوقف القتال، فسوف يؤدي ذلك إلى موجة أكبر من عدم الاستقرار