الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
توصلت دراسة حديثة إلى أن مليشيات الحوثي الانقلابية وكلاء طهران في اليمن "حولوا التعليم لأداة نشر القيم والثقافة الإيرانية لبسط نفوذها.
وذكر معهد "إمباكت- أس إي"، الدولي المعني بمراقبة المناهج والكتب المدرسية في جميع أنحاء العالم في تقرير حديث نشره بموقعه الإلكتروني وترجمة للعربية«مأرب برس»على أن "إيران اصبحت متغلغلة من خلال الحوثيين في مراكز التعليم الابتدائي ومعاهد التعليم العالي في اليمن"
ويشير تقرير معهد "إمباكت- أس إي" الدولي إلى الوضع في اليمن الذي بدأ في عام 2015 ، عندما سيطرت مليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء حتى ذلك الحين كانت اليمن نسبيا مستقرة ومفعمة بالأمل"في هذا الصدد انتهز الحوثيين هذه الفرصة وأصبحوا الوكيل المخلص لإيران في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية إدراكًا للحاجة إلى إضفاء القيم والثقافة الإيرانية بين وكلائها البعيدين ، "أصبح التعليم نقطة محورية لبناء إمبراطورية طهران"
وأشار التقرير إلى وجود "صور تعليمية في الكتب المدرسية للأطفال الصغار تشمل أطفالاً قتلى في المواد المخصصة لمراحل التعليم الأولى، وكذلك استخدام الأسلحة في دروس الرياضيات.
وتحدث المعهد الدولي في تقريره بإن نموذج التعليم الذي يستخدمه الحوثيين حاليا في اليمن قد يقدم مزيدًا من الأفكار حول "مشكلة تلوح في الأفق بشكل كبير في الشرق الأوسط"
ويشكل التقرير "أحد أكثر تقييمات معهد "إمباكت- أس إي"، الدولي- قلقًا لمناهج الشرق الأوسط" وفقًا للمعهد الذي يراقب المناهج والكتب المدرسية في جميع أنحاء العالم.
كما خلّص التقرير على أن هذه النتائج "هي نظرة ثاقبة مقلقة في عقلية الحوثيين العنيفة ومثال صارخ على كيفية تسليح التعليم لإدامة الصراع".
مراقبون تحدثوا لـ «مأرب برس» على ان لجوء المليشيات الحوثية لتسميم عقول الآلاف من الاطفال اليمنيين وكذا استهدافهم للعملية التعليمية لم يكُن الا نتيجة ادراكها بقُبح مشروعها القائم على لغة الحديد والنار وإشعال فتيل العنصرية والمذهبية المرفوض شعبياً وهو ما دفعها منذ احتلالها للمدن والمناطق اليمنية الى استنساخ التجربة الايرانية بأدلجة الاجيال الناشئة في مناطق سيطرتها بهدف تشكيل فصيل عسكري عقائدي في شمال اليمن يدين لها بالولاء ويُقدّس رؤيتها العنصرية والطائفية للحكم في اليمن في حال تضاعفت الضغوط العسكرية والدولية عليها وانتهى الصراع في اليمن بتسوية سياسة.
وأضافوا في حديثم بأن الحوثيين يستغلون حالياً اجواء الحرب وانفرادهم بالنفوذ كسلطة أمر واقع في مناطق سيطرتهم لنشر وترسيخ ثقافتهم العنصرية في اوساط الشباب والمراهقين كي يتمكنوا من استلاب ارادتهم وتوظيفها لخدمة اهدافهم العسكرية والسياسية والطائفية.
وأشار المراقبون على ان الخيار الأمثل لانتشال القيم الاسلامية والهوية اليمنية من مستنقع الفكر "الحوثي - الايراني" هو التعويل على خيار الحسم العسكري العاجل بإعتبار التعويل على الخيارات الاخرى بمثابة طوق نجاة للمسيرة الحوثية ومشروعها العنصري في اليمن والمنطقة.