آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

قلق تركي ومخاوف خليجية .. بعد انفجار الوضع عسكريا في أحد العواصم العربية

الإثنين 22 فبراير-شباط 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 10237

 

 

يثير تصاعد العنف في الصومال على خلفية التنافس في الانتخابات الرئاسية قلقا عربيا ودوليا متزايدا، حيث شهدت العاصمة مقديشو انفجارات واشتباكات متتالية، دانتها أطراف عديدة.

وتوعد تحالف المعارضة بتحركات في الشارع ضد الرئاسة الحالية المنتهية ولايتها. في المقابل اتهمت الحكومة الصومالية أطرافا دولية بتأجيج الأوضاع في البلاد.

وعبرت تركيا عن قلقها إزاء التطورات السلبية الناجمة عن الخلاف على مسار الانتخابات في الصومال، عبر بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، قالت فيه: "نشعر بالقلق إزاء التطورات السلبية الناجمة في الأيام الأخيرة عن الخلاف على مسار الانتخابات في الصومال"، داعية جميع الأطراف إلى "التحلي بالحكمة، من خلال تجنب الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى العنف".

من جانبها، أشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن "حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في الصومال، التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في العاصمة مقديشو"، مشددة في بيان لها، على أهمية التهدئة وعدم التصعيد، كما عبرت عن "التطلع بأن يتوصل المسؤولون في الصومال لحل بالطرق السلمية عبر الحوار، بما يحفظ أمن البلاد واستقرارها ووحدتها".

هذا وكانت الخارجية الإماراتية قد أعلنت أيضا أنها قلقة بشدة من تدهور الأوضاع في مقديشو نتيجة اللجوء إلى العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، داعية "الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف، إلى ضبط النفس من أجل تحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع".

كما أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها البالغ حول تصاعد أعمال العنف في العاصمة الصومالية مقديشو، وسط استمرار الخلافات بشأن بعض القضايا ذات العلاقة بإجراء الانتخابات الوطنية.

 

في الجهة الأخرى، اتهمت حكومة الصومال، قوى خارجية بإعاقة الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة في البلاد.

وأكدت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان أصدرته، أن حكومة البلاد موافقة تماما على الحاجة لحل المسائل العالقة المتبقية المرتبطة بالاتفاق السياسي المبرم في 17 سبتمبر، وتسوية جميع القضايا سلميا عبر الحوار.

ووجهت حكومة الصومال انتقادات شديدة اللهجة إلى دولة الإمارات، على خلفية موقف الأخيرة إزاء الاضطرابات الأمنية التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو مؤخرا، حيث شدد وزير الإعلام الصومالي، عثمان أبوبكر دبي، على أن البيان الذي أصدرته الإمارات تعليقا على هذه التطورات "يمس الحكومة الصومالية الفدرالية"، واتهم الدولة الخليجية بـ"التدخل في الشؤون الداخلية للصومال عبر بعض رؤساء الولايات الاتحادية الذين سافروا إلى الإمارات، بعد التوقيع في 17 سبتمبر على اتفاقية بشأن تنظيم الانتخابات في البلاد، ورفضوا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

ويأتي ذلك على خلفية اشتباكات شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو يوم الجمعة الماضي، بين قوات موالية للحكومة والمعارضة، فيما طالبت المعارضة الرئيس محمد عبد الله محمد، الذي انتهت ولايته في الثامن من فبراير الجاري، بسحب ترشحه للانتخابات القادمة.

وكان من المخطط أن تجري الانتخابات البرلمانية بالصومال، في النصف الأول من الشهر الجاري، إلا أن القوى السياسية أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول عدد من المسائل المتعلقة بعملية التصويت، بما فيها تشكيلة لجنة الانتخابات.

يذكر أن أعضاء البرلمان الصومالي هم الذين ينتخبون رئيس الدولة، وفقا لدستور البلاد.