أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
كشفت وثائق أسباب تغيير المليشيا الحوثية للأمناء الشرعيين في صنعاء ومناطق سيطرتها، وذلك لإخضاع عمليات بيع وشراء العقارات في العاصمة لسلطة المجرم محمد علي الحوثي التي اختلقت له الميليشيا صفة جديدة للسيطرة على سوق العقارات تحت اسم "مشرف الهيئة العدلية".
وبيّنت الوثائق الصادرة عن المليشيا المتمردة عن حقيقة تعامل مليشيا الحوثي مع خصومها، واستغلال سيطرتها على العاصمة صنعاء ومفاصل الدولة، ومصادرتها لأملاك وعقارات خصومها، والذين تصفهم الميليشيا بـ"الخونة" لتبرير عمليات نهبها، عبر ما أسمتها بالهيئة العدلية التي استحدثتها المليشيا مؤخرًا بحجة مراجعة سجلات ووثائق السجل العقاري.
والوثائق بحسب موقع الأنباء اليمنية "سبأ" رفعها نائب ما يسمى رئيس الوزراء لشؤون الأمن في حكومة الانقلاب الحوثية المنتحل رتبة لواء جلال الرويشان إلى القيادي في مليشيا الانقلاب، محمد علي الحوثي، قيام المليشيا بحجز ممتلكات عدد من أقرباء عائلة الرئيس السابق صالح.
وطالب الرويشان في الوثيقة، من محمد الحوثي، رفع منزل العميد سنان أحمد دويد، صهر الرئيس السابق على عبدالله صالح، معللًا مطالبته بطلب تقدم به شقيق سنان دويد، الشيخ علي أحمد صالح دويد، ولكون سنان، ليس ممن تصفهم المليشيا بـ "الخونة"، في إشارة إلى كونه لم يشارك في أحداث ديسمبر 2017م، كونه يتواجد في مصر منذ أربع سنوات.
وكانت مليشيا الحوثي قد قامت بحجز مئات المنازل والممتلكات الخاصة بعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، وعدد من الضباط المحسوبين على الرئيس السابق على عبدالله صالح، وأقاربه بعد أحداث ديسمبر، كمقدمة لمصادرتها والتصرف بها كما فعلت مع ممتلكات عدد من قيادات الشرعية.