مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قالت السفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بن بندر، إن الحوثيين هم السبب الرئيسي في الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن وليست المملكة السبب كما يدعي البعض.
وأضافت خلال كلمة بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين هم من فجروا الأزمة في اليمن، من خلال الإطاحة بالحكومة الشرعية وتهديد الأمن القومي للسعودية وأمن الشعب اليمني.
وأكدت أن الهدف الأوحد لبلادها هو التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن، مستشهدة على ذلك بخوض المملكة كل المفاوضات الدولية للتوصل لحل سياسي، بجانب التزامها بكل اتفاقيات الأمم المتحدة والعمل على إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأشارت الأميرة السعودية إلى أن بلادها أكبر المتبرعين للدعم الإنساني وإعادة الإعمار في اليمن، مضيفة "أن الحوثيين ظلوا ينتهكون كل اتفاق، وينفضون عن طاولة المفاوضات، وينهبون المساعدات ويحولون دون وصولها للشعب اليمني.
ولفتت لتهديد الحوثيين للأمن القومي السعودي، من خلال إطلاق أكثر من 300 صاروخ باليستي نحو المواقع المدنية في السعودية، مؤكدة أن المملكة ستظل تدافع عن أمنها القومي.
وبشأن العلاقة الأمريكية السعودية، قالت سفيرة المملكة في واشنطن، أن العلاقة "أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
وتابعت: "شراكتنا جامعة بين الحزبين، فهي علاقة قدرتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، وعلاقتنا أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
ومع فوز مرشح الحزب الديمقراطي بالرئاسة الأمريكية، يرى المراقبون بأن المملكة خسرت أبرز داعميها في الصراع باليمن، والمتمثل بالرئيس دونالد ترامب، والذي انتهجت إدارته، سياسة أكثر تعصبا إزاء إيران ووكلاءها في اليمن ولبنان والعراق.