آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

تحرك دولي رفيع لانقاذ ”اتفاق الرياض“ والحكومة تشكو تصعيد ”الانتقالي الجنوبي“

الخميس 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4434

قال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إن ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتياً، "مستمر في التصعيد العسكري والسياسي".

جاء ذلك خلال استقبال الحضرمي في مقر إقامة الحكومة اليمنية المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) المعتمدين لدى اليمن، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأضاف الحضرمي أن "استمرار بعض العناصر التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في التصعيد العسكري والسياسي غير المبرر، لن يعيق جهودنا المخلصة للتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وعودة الدولة للعاصمة المؤقتة عدن".

وأكد أن "التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن لخدمة كل اليمنيين، والحفاظ على الثوابت الوطنية، على رأسها أمن واستقرار ووحدة الأراضي اليمنية، هو الذي سيوحد الجهود ويعيد تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي".

وهذا هو أول موقف رسمي من الحكومة اليمنية، منذ تجدد المواجهات بشكل شرس خلال الأيام الماضية، بين الجيش الحكومي وقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين (جنوب).

ويعد ذلك بمثابة شكوى من قبل الحكومة إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي تبذل جهودا دبلوماسية متكررة من أجل حل سياسي لأزمة اليمن.

وخلال الأيام الماضية، اشتدت المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة و"الانتقالي"، في محافظة أبين في مؤشر على تعثر لجنة المراقبة السعودية بفض الاشتباك المستمر منذ 11 مايو/أيار الماضي.

وأعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وشدد الحضرمي، على "أهمية تسوية الوضع في أرخبيل سقطرى (جنوب شرق)، وإنهاء التمرد المسلح فيه وعودة الأمور إلى طبيعتها، وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها".

وقال: "لطالما كانت سقطرى محافظة مسالمة ومستقرة وجوهرة يمنية فريدة بعيدة عن كل الصراعات".

ويسيطر المجلس الانتقالي على أرخبيل سقطرى منذ يونيو/ حزيران الماضي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.