مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تنعكس التطورات الدولية، ولا سيما الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ونتائجها، على الصراع القائم في اليمن، مع بروز توجهات مختلفة للاعبين الخارجيين.
صحيفة ”العربي الجديد“ اللندنية، قالت ان هناك تحركات إيرانية لترتيب وضع جماعة الحوثي الانقلابية، تحضيراً لمفاوضات باتت مرتقبة أكثر من أي وقت مضى. بالتزامن مع تحرك أممي لدفع مشروع السلام الذي لا يزال خاضعاً لنقاشات بين قطبي الصراع، السلطة الشرعية والحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية مطلعة، قولها، أن إسراع إيران في إرسال سفيرها "حسن ايرلو" إلى صنعاء جاء استعداداً وتحسباً لما قد تشهده الفترة المقبلة من تغيرات في خارطة الصراع في اليمن، نظرا للتوجه الجديد للإدارة الأميركية حول الحرب في اليمن.
في السياق، كشف مصدران مقربان من جماعة الحوثي الانقلابية، عن حصول تغيرات جديدة داخل الجماعة منذ وصول السفير الإيراني حسن إيرلو إلى صنعاء. بحسب صحيفة ”العربي الجديد“.
ونقلت الصحيفة عن المصدرين قولهما: ”لقد بدأت مرحلة إبعاد الحرس القديم في صفوف الحوثيين، واستبداله بوجوه جديدة شابة، مع مضايقات لبعض قيادات الحرس القديم وممن كانوا في صفوف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وسط مخاوف جدية لدى البعض من مواجهة مصير القيادي البارز حسن زيد الذي تعرض للاغتيال قبل نحو أسبوعين في صنعاء“.
ولم يستبعد المصدران أن يكون ذلك التحول ضمن مرحلة جديدة متفق عليها مع أطراف خارجية سهّلت وصول السفير الإيراني، لترتيب وضع جماعة الحوثيين قبيل الحوارات المقبلة المنتظرة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن. بالتالي يدفع الحوثيون إلى فرض المرتبطين بهم مباشرة لتولي القيادة في المرحلة المقبلة، إذا ما أمكن الوصول إلى تقاسم السلطة، مع استبعاد حلفائهم في صنعاء واحتكار الحوارات.