النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
أوردت صحيفة عمانية، قصة أقوى امرأة عربية وأخطر جاسوسة في سلطنة عمان، والتي كان لها دورًا بارزًا في الحرب الشرسة بنزوى التي بسببها دانت عمان بالكامل للحاكم الإمام أحمد بن سعيد.
وبحسب صحيفة "الشبيبة"؛ فإن حاكم عمان الإمام أحمد بن سعيد، بعدما أخمد حركة تمرد في ساحل عمان (الإمارات حاليًا)، تعمد الاخفتاء وإشاعة نشر خبر مقتله بعد معركة "البثنة" لمعرفة أعدائه.
وأشارت إلى أن حاكم عمان وهو عائد مع جيشه إلى البريمي انعزل بنفسه والتقى مسنة عمانية لم تذكر المراجع التاريخية اسمها، إلا أنها لعبت دورًا خطيرًا في توحيد السلطنة.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمام أحمد بن سعيد اختبأ لدى المرأة في منزلها المتهالك، وأغدق علها للأموال، وجندها وطلب منها جمع الأخبار سرًا في المدينة.
واتفق الإمام أحمد بن سعيد مع المرأة المسنة على أن تكون جاسوسته وأن يظل متخفيًا لديها في المنزل؛ حيث كانت تأتيه بالأخبار بعد انتشار خبر مقتله دون أن يشك فيه أحد.
واستطاعت الجاسوسة العمانية أن تبلغ الإمام أحمد بن سعيد عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة.
وتوجَّه "بلعرب" والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفًا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد، وقابله الإمام أحمد بن سعيد هناك بجيشه وقضى عليه ووحد عمان.