دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
أثار الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، جدلا على موقع “تويتر” عقب إشادته بسقوط ما سماه “الديكتاتوريات العربية”، مؤكدا أن صدام حسين لو كان حيا لاحتل كل الخليج، في إشارة ضمنية إلى أن التطبيع مع الإمارات والبحرين لم يكن ليحدث لو كان نظام صدام ما زال قائما.
ودوّن كوهين، وهو مستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حسابه في موقع تويتر: “الحمد لله بأن أغلب الديكتاتوريات في الوطن العربي سقطت والباقية ستسقط قريبا. لو كان صدام رئيس العراق حاليا لكان احتل كل الخليج”.
وتفاعل عشرات المستخدمين العرب مع تدوينة كوهين، حيث دوّن مستخدم عراقي، يسمي نفسه “أبو محمود الجبوري”: “لو أنهم (دول الخليج) محتلون من قبل صدام حسين ويُقال عنهم مظلومون، لكان خيرا لهم (من التطبيع مع إسرائيل)”.
ودوّنت مستخدمة سعودية تُدعى عبير العساف: “لو صدام كان حياً لكان الحجرة التي ستسد فم إيران. مع أن صدام أخطأ خطأ فادحاً ولا يغتفر بغزو الكويت، إلا أنه يستحق لقب بوابة الشرق العظيم التي سقطت، لأن من بعده أصاب الشرق الأوسط لعنة، حتى أنتم لن تسلموا منها”.
ونشر عدد كبير من المستخدمين صورا لصدام، مشيدين بدوره في دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية عموما، حيث دون أحدهم: “سوف يأتي ألف صدام ويحرر القدس”.
وأضاف مستخدم عراقي يُدعى معن لهيمص: “العراق يلد الرجال العظام. الأمر لن يتوقف على شخص بعينه، نعم إن الدور الذي لعبتموه أوصل العراق إلى ما نحن عليه، لكن ببركة الله الواحد الأحد سيخرج من رحم العراق من يلجم العالم بأسره وأولهم الصهيونية ولو بقي في الدنيا واحد”.
وقبل أشهر، أكد كوهين أن الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، كان آخر رئيس مقاوم لإسرائيل، بعد الرئيس العراقي، صدّام حسين، مشيدا بالانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ضده.