آخر الاخبار

عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة

الراعي يدعو لتشكيل حكومة طوارئ بشرط أن تكون قوية ومؤهلة

الأحد 06 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 04 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 3047

 

دعا البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء المكلف، مصطفى أديب، إلى تشكيل حكومة طوارئ، مصغرة، مؤهلة وقوية، توحي بالجديّة والكفاءة والأمل للبنانيين.

واعتبر الراعي، أن "الزمن المصيري الذي يعيشه لبنان اليوم، يستلزم حكومة لا احتكار فيها لحقائب، ولا محاصصة فيها لمنافع، ولا هيمنة فيها لفئة، ولا ألغام فيها تعطل عملها وقراراتها، بل يستلزم حكومة تتفاوض بمسؤولية مع صندوق النقد الدولي، وتطلق ورشة الإصلاح الفعلية، وتحيد لبنان عن الصراعات، وتعيد للناس ودائعهم الـمصرفية، تنقذ العملة الوطنية، تستقطب المساعدات الدولية، تعيد بناء العاصمة والمرفأ، توقف هجرة العائلات والجيل الصاعد، تسرع في ترميم المنازل ليبيت الناس فيها قبل الشتاء، تؤمن عودة الجامعات والمدارس وتوفر لها المساعدات اللازمة، وإن لم تكن الحكومة بهذه المواصفات ستموت في مهدها".

وتمنى الراعي "أن تدخل الحكومة العتيدة في بيانها الوزاري برنامج العمل على تحقيق ما اعتمدته الحكومات المتتالية من سنة 1943 إلى 1980، وهو أن سياسة لبنان الخارجية الحياد وعدم الانحياز"، معتبرا أن "الحياد هو أمر إنقاذي وجودي للبنان".

وشدد الراعي على أنه "لا يمكن أن تستمر الجماعة السياسية في نهجها القديم بعد انفجار مرفأ بيروت، وبعد وصول الحالة الاقتصادية والمالية والمعيشية إلى الحضيض، وبعد 11 شهرا من حراك الثورة، وبعد الشلل الذي ما زالت تسببه جائحة كورونا".