الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
قالت مصادر عسكرية، إن العميد عبدالرحمن الشمساني تسلم، مساء السبت 21 اغسطس/آب، مقر اللواء 35 مدرع في منطقة العين جنوب محافظة تعز (وسط البلاد) عقب إخماد تمرد بعض من عناصر اللواء المدعومين من الامارات.
وأوضحت المصادر، إن الشمساني تسلم مقر قيادة اللواء، بعد أن تمكنت الحملة الأمنية من ملاحقة متمردين تدعمهم الإمارات، رفضوا تسليم مقر اللواء لقائده الجديد المعين من الرئيس هادي في 10 يوليو/ تموز الماضي.
وأظهرت صورة متداولة على مواقع التوصل، العميد الشمساني قائد اللواء 35، وأركان اللواء الأهدل، وركن الإمداد عادل الحمادي من داخل مقر اللواء في منطقة العين.
وفي وقت سابق السبت، كشفت وكالة الأناضول الدولية، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء تمرد أفراد وضباط اللواء 35 مدرع المدعومين من الامارات.
ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري يمني، قوله ان "وساطات (لم يحدد طبيعتها) أفضت لإقناع المتمردين بتسليم مقر اللواء 35 بتعز مدرع لقائده الجديد".
وأوضح المسؤول أن المتمردين "التزموا بتنفيذ قرار الرئيس هادي، وتمكين قائد اللواء 35 مدرع العميد عبد الرحمن الشمساني، من مزاولة مهامه من داخل مقر قيادة اللواء بمنطقة العين، جنوبي تعز، والعمل تحت قيادته".
والجمعة، سيطرت الحملة الأمنية على نقاط ومواقع عسكرية للمتمردين في مدينة النشمة جنوبي تعز، وفرضت حصارا عليهم بمنطقة العين المحاذية لها، التي تضم مقر اللواء 35 مدرع.
وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، عين الرئيس هادي، الشمساني، قائدا للواء "35 مدرع" بالجيش، خلفا لقائده السابق عدنان الحمادي، الذي اغتيل في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
ومنذ صدور القرار، يقود عسكريون تدعمهم الإمارات تمردا بمحافظة تعز، ويرفضون تسليم مواقع عسكرية للقائد الجديد.
ويتهم عسكريون يمنيون الإمارات بالسعي إلى إسقاط مناطق جنوب تعز في يد قوات موالية لها، على غرار ما فعلته غربا بتمكين قوات طارق صالح من مدينة المخا (المنفذ البحري لتعز).
وفي وقت سابق، قال المركز الإعلامي لمحور تعز، إن الحملة الأمنية تمكنت من السيطرة على مديرية الشمايتين ومنطقة النشمة مركز مديرية المعافر جنوبي المحافظة، عقب تأمين الخط الواصل بينهما ورفع نقاط التفتيش المستحدثة التي نصبها المتمردين .
وأكد قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة الأمنية خالد فاضل، على تثبيت دعائم الدولة وبسط سيطرتها ونفوذها في كل المناطق المحررة، وإفشال كافة المشاريع الصغيرة والقرويه.
وشدد فاضل على أن الحاضنة الشعبية في جميع مناطق المحافظة، تنبذ كافة المشاريع الصغيرة، لافتاً إلى أن أبناء المحافظة، دائماً ما يلتفون حول الدولة ومؤسساتها، وذلك كنتيجة حتمية لرغبة المواطنين في وجود دولة قوية، ذات مؤسسات أمنية وقانونية راسخة، تحفظ الحقوق الخاصة والعامة وتحمي الممتلكات.
وأوضح، أن الأوضاع الأمنية تشهد تغييرا ملموسا، منوهاً إلى أن الحملة مستمرة في تثبيت الامن والاستقرار، والتأكيد على الوقوف بجدية أمام كل محاولات التمرد على الدولة وقرارات الرئيس، وضد كل الاختلالات الأمنية في كل. المناطق المحررة.