آخر الاخبار

بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل

البنوك اليمنية تتعرض لخسائر مالية بسبب الازمة العالمية

الإثنين 18 مايو 2009 الساعة 04 مساءً / مارب برس- صنعاء
عدد القراءات 6838

أكد منصور البشيري مدير عام الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي أن الآثار المحتملة للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد اليمني تتلخص في تحقيق خسائر مالية مباشرة للأصول والاحتياطيات والاستثمارات الخارجية للبنوك اليمنية في الأسواق المالية الدولية والبنوك الأجنبية وكذلك تراجع محدود للتدفقات الاستثمارية نحو اليمن وبالذات في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط الخام والاستثمارات الخليجية وزيادة مستوى العجز المتحقق في ميزان المدفوعات وانخفاض تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج جراء الانكماش الاقتصادي المتوقع في بلدان المهجر وتراجع التمويل الأجنبي المتاح للتنمية والتأثير السلبي على الوضع المالي للموازنة بالإضافة إلى انخفاض النفقات الاستثمارية. وأشار في دراسته حول الأزمة المالية العالمية إلى أن آليات انتقال الأزمة إلى الاقتصاد اليمني ستكون من خلال الأصول الخارجية للجهاز المصرفي والتي قدرت بحوالي 9.5 مليار دولار نهاية 2008 منها 8.2 مليار دولار للبنك المركزي وأيضاًَ في الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ارتفعت قيمتها من 796.8 مليون عام 2002 إلى حوالي 2536.2 مليون دولار عام 2007 وبمعدل سنوي متوسط يصل إلى 49.4 % خلال الفترة، كما أن استثمارات الشركات النفطية ستشهد تراجعاً حسب توقعات انكماش الاقتصاد العالمي وسيؤثر ذلك على عجز ميزان المدفوعات ومعدل النمو الاقتصادي إضافة إلى التمويل الأجنبي للتنمية، حيث أن الدول المقدمة للتمويل الخارجي الميسر (القروض –المساعدات) هي الدول الأكثر تضرراً من الأزمة المالية العالمية وستدخل اقتصادياتها مرحلة من الانكماش والركود. وبينت الدراسة أن انخفاض حجم التمويل الأجنبي للعملية التنموية سيعمل على إضعاف الوضع المالي للموازنة وسينتج عنه تحقيق معدلات نمو اقتصادي متدنية وغير كافية للوفاء بتحقيق أهداف التنمية وزيادة الدين العام بشقيه المحلي والخارجي ومزاحمة القطاع الخاص على الموارد الخارجية المتاحة. وذكرت أن السمات الأساسية للاقتصاد اليمني تتمثل في صغر الحجم ومحدودية علاقاته المالية مع الأسواق المالية العالمية وعدم وجود سوق للأوراق المالية وصغر حجم القطاع المالي والمصرفي وضعف ارتباطه بالجهاز المصرفي العالمي. وأضافت أن هناك تحديات أمام أداء الاقتصاد اليمني تتمثل في تحديات النمو الاقتصادي وتراجع الاستهلاك الكلي وتباطؤ الإنفاق الاستثماري العام والخاص وتباطؤ عملية تخصيص التعهدات وتأثر العديد من القطاعات المرتبطة بالعالم الخارجي، إضافة إلى التحديات المالية العامة والمتمثلة في تزايد حجم الدين المحلي وارتفاع عبئه وتزايد عجز الموازنة العامة إلى جانب تحديات القطاع المصرفي وعدم التناسق بين معدلات نمو العرض مع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي وإحداث ضغوط تضخمية وزيادة عجز ميزان المدفوعات وانخفاض الاحتياطيات الخارجية وهشاشة استقرار قيمة الريال. ودعت الدراسة إلى تفعيل أدوات السياسة المالية والنقدية ووضع خطة طوارئ والمحافظة على استقرار سعر الصرف وإدارة عملية إصدار أذون الخزانة وترشيد الإنفاق العام بصورة تضمن عدم المساس بالإنفاق الاستثماري وتنفيذ خطة وطنية لجذب الاستثمارات الأجنبية.