حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة
قالت مصادر حكومية مطلعة، الأربعاء 12 اغسطس/آب، ان القيادة السعودية استدعت قيادات الحكومة الشرعية ومستشاري رئاسة الجمهورية الى الرياض، بالتزامن مع مغادرة الرئيس هادي الى واشنطن لاجراء فحوصات طبية.
وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، ان رئيس مجلس النواب سلطان البركاني وصل، اليوم، الى العاصمة السعودية الرياض، برفقة نواب في المجلس ومستشاري رئيس الجمهورية المشاركين في الجانب الحكومي لمشاورات تنفيذ اتفاق الرياض.
وأوضحت المصادر ان استدعاء قيادات الشرعية، يهدف الى استكمال تنفيذ الشق السياسي والعسكري من اتفاق الرياض في ضوء آلية التسريع التي قدمتها السعودية قبيل عيد الأضحى المبارك وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وجاء الإستدعاء بالتزامن مع مغادرة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الى امريكا لإجراء فحوصات طبية، بعد يوم من أداء محافظ عدن الجديد اليمين الدستورية.
وفي 28 يوليو الماضي، أعلنت السعودية عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ التوقيع عليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وتضمنت الآلية تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال وتكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، فضلاً عن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، ومغادرة القوات العسكرية عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين (جنوب) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وفي حينه، أعلن المجلس الانتقالي، تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد ما يقارب من 3 أشهر من إعلانه حكمًا ذاتيًا فيها.
ويمنح اتفاق الرياض في نسخته الأخيرة المجلس الإنتقالي 4 حقائب وزارية من حصة الجنوب على أن يتم تقسيم الحقائب بين بقية المكونات والأحزاب ورئيس الجمهورية الذي سيتولى اختيار وزراء الوزارات السيادية: الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.
ورغم مضي نصف شهر على إعلان آلية تسريع تنفيذ الاتفاق إلا أنه لم يتم التوافق بين الطرفين على تشكيل حكومة جديدة، في حين لا تزال المواجهات العسكرية بين الحكومة والانتقالي مستمرة في محافظة أبين.