سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
كشفت صحيفة لندنية، الجمعة 17 يوليو/تموز، عن تفشي واسع لوباء معدي في أوساط مقاتلي مليشيا الحوثي الانقلابية، في معظم جبهات القتال، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا لحياة اليمنيين، خصوصا مع استمرار نقل العدوى عبر المقاتلين العائدين من الجبهات.
ونقلت ”الشرق الأوسط“، عن مصادر طبية في صنعاء، حديثها عن تفش واسع لوباء ”الجرب“ في معظم الجبهات الحوثية، وكشفها عن إصابة المئات إن لم يكونوا بالآلاف بينهم قيادات، ونتيجة لارتفاع أعداد المصابين تسبب ذلك في فرار أعداد كبيرة من مقاتلي الجماعة خلال الفترة القليلة الماضية، حسب قولها.
وأكدت المصادر أن ”عدوى الجرب استفحلت بشكل واسع في أوساط أسر ومقاتلي الميليشيات، لجهة أنه مرض معد ويسهل انتقاله من شخص لآخر عن طريق التلامس الجلدي أو بشكل غير مباشر عن طريق مشاركة الملابس والفرش وغيرها من الأمتعة المستخدمة من قبل المصاب“.
وبهدف التخفيف من حدة توسع الإصابات بهذه العدوى بمناطق سيطرة الحوثيين، دعت المصادر الطبية كافة الأسر المغرر بها والتي خضعت سابقا لابتزازات الجماعة ورفدتها بمقاتلين من أبنائها إلى ضرورة اتخاذ وسائل وخطوات وقائية حال عودة ذويهم من جبهات القتال.
وشدد المصادر الطبية على أهمية أن تقوم الأسر بإخضاع العائدين من الجبهات للاغتسال جيدا بالماء والصابون وغسل كافة الأغراض من ملابس وفرش وغيرها بالماء الساخن وإعطائهم أدوية ومراهم لعلاج المرض قبل دخولهم للمنزل أو ملامستهم واستخدام أغراضهم، إلى جانب عرض كافة الأمتعة الخاصة بهم في أشعة الشمس لثلاثة أيام متتالية لقتل طفيل الجرب وبويضاته بصورة نهائية.
وأفادت المصادر بأن ”الجرب“ لا يزال في توسع كبير في مناطق عدة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، معبرة عن مخاوفها من أن يفتك هذا المرض وغيره من الأوبئة الأخرى بالآلاف من الأسر اليمنية خصوصا الأطفال والنساء.
وتقع القرى والمناطق التي اجتاحها مؤخرا مرض ”الجرب“ في نطاق محافظات كل من: عمران، وحجة، وصنعاء، والعاصمة (مدينة صنعاء)، وذمار، وصعدة، لتؤكد المصادر أن السبب هو فرار المقاتلين الحوثيين المصابين به من الجبهات إلى منازلهم وقراهم.
واعتبرت أن إصابة الكثير من المقاتلين الحوثيين بتلك العدوى يعود إلى مكوثهم الطويل في أماكن لا تتوافر فيها أدنى مقومات النظافة الشخصية والصحية.
وتتصدر محافظتا عمران وحجة المناطق التي تفشى فيها المرض، باعتبارهما تمثلان المخزون البشري الأكثر انخداعا بالفكر والمشروع الحوثي الطائفي نتيجة تقديمهم للآلاف من المقاتلين جلهم من الأطفال، تليهما محافظات صنعاء وصعدة وذمار.
وكانت منظمات دولية تعمل في المجال الإنساني اكتشفت بأوقات سابقة إصابات عدة بالجرب بمناطق يمنية. وأكدت منظمة ”أطباء بلا حدود“ قبل أعوام قليلة انتشار عدوى الجرب بمحافظة عمران رغم الجهود المبذولة لمواجهته.
وأشارت حينها إلى أن حالات الجرب التي عالجتها بمناطق متفرقة من عمران كانت مرتفعة جدا. وقالت إن عدد المصابين بمناطق متفرقة من عمران وصلت خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2016 إلى أكثر من 3 آلاف إصابة.