الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء 15 يوليو/تموز، أن القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا أسفرت عن انخفاض نسبة المهاجرين إلى اليمن بنسبة 90 في المئة.
جاء ذلك وفق بيان نشره مكتب المنظمة في اليمن عبر حسابه على "تويتر".
وتعد اليمن، وجهة المهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، ويهدف العديد منهم الانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.
وذكر البيان، أن "انخفاض أعداد المهاجرين إلى اليمن بنسبة 90 في المئة جاء خلال الفترة من فبراير/ شباط إلى يونيو/حزيران الماضيين".
ولفت البيان، إلى أن "القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا تسببت بقطع السبل بعشرات الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين أثناء رحلاتهم (في اليمن)".
وحذر من أن "هؤلاء المهاجرين يواجهون مخاطر متزايدة في جميع أنحاء اليمن، دون حصولهم على الخدمات الحيوية، أو توفر وسيلة تمكنهم من العودة إلى وطنهم".
وأشار البيان، إلى أنه مع" إغلاق الطرق عبر البلاد، ونقل المهاجرين قسرا بين المحافظات اليمنية، فإن حوالي 14 ألف و500 مهاجر على الأقل أصبحوا عالقين في عدن ولحج (جنوب)، وصعدة(شمال)، ومأرب (شرق) .
ونقل البيان عن رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن كريستا روتنشتاينر قولها، "منذ ما يقارب 6 سنوات، واليمن مكان غير آمن للغاية بالنسبة للمهاجرين".
وأضافت روتنشتاينر، أن "جائحة كورونا جعلت هذا الوضع أسوأ"، مشيرة إلى أن المهاجرين "أضحوا كبش فداء بوصفهم ناقل للفيروس، ونتيجة لذلك أصبحوا يعانون من الإقصاء والعنف".
ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.