تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله
جددت الحكومة اليمنية، الاثنين، تحذيرها من وضع ناقلة النفط صافر، التي تتخذها ميليشيات الحوثي سلاحاً في وجه المجتمع الدولي، رغم مساعي الأمم المتحدة لحل تلك المعضلة العالقة منذ سنوات في عرض البحر.
وفي كلمة خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حذر وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مجدداً من أن انهيار خزان صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية وخيمة على اليمن والمنطقة والعالم.
كما أكد أن اليمن تقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لبحث وحل تلك القضية وفصلها عن بقية القضايا المدرجة في مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
ولا تزال أزمة سفينة "صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة معلقة، بعد توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت مجدداً أواخر الشهر الماضي أن ميليشيا الحوثي، ترفض السماح بوصول خبرائها لتقييم وضع الخزان.
في حين أظهرت وثائق وصور جديدة نشرتها وكالة أسوشييتد برس في حينه أن مياه البحر دخلت إلى حجرة محرك الناقلة، ما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.
كما كشفت أن الصدأ غطى أجزاء من الناقلة، وأدى إلى تسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال.
ونقلت عن خبراء قولهم إن صيانة الناقلة لم تعد ممكنة لأن التلف لا يمكن إصلاحه.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تطالب الحوثيين منذ سنوات بالسماح بإرسال مفتشين لتقييم الأضرار على متن السفينة المعروفة باسم FSO Safer والبحث عن طرق لتأمين الناقلة عن طريق تفريغ النفط، وسحب السفينة إلى بر الأمان.
لكن الميليشيات لطالما تمنعت، متعاملة مع تلك السفينة على أنها "رادع كامتلاك سلاح نووي"، بحسب ما أكد سابقا لأسوشييتد برس دبلوماسي غربي. وقال في حينه: "إنهم يقولون ذلك صراحة للأمم المتحدة، نود أن تكون تلك السفينة سلاحا ضد المجتمع الدولي إذا تعرضنا لهجوم ما".