وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
نفت مصادر قبلية بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، الجمعة 19 يونيو/حزيران، مغادرة الشيخ ياسر العواضي للمحافظة، بعد سيطرة الحوثيين على مديرية ”ردمان“، واقتحام منزله.
وأكد المصدر لـ”مأرب برس“، ان الشيخ ياسر العواضي لم يغادر المحافظة، ولا يزال في منطقة "قانية"، مشيرة الى ان سيطرة الحوثيين على "ردمان" لا تعني نهاية المعركة، وان هناك ترتيبات لإستعادة المديرية قريبا.
وقال المصدر ان معارك القبائل بمديرية ”ردمان“ ومليشيا الحوثي الانقلابية، التي استمرت يومين، أسفرت عن 13 قتيلا و28 إصابة في صفوف القبائل، فيما قتل وجرح العشرات من الحوثيين.
وأكد المصدر، وهو مقرب من العواضي، تعرض (محمد) الشقيق الأكبر للشيخ ياسر العواضي، وهو شخصية قبلية ويشغل منصب مدير عام مديرية، للأسر من جانب الحوثيين أثناء المواجهات، ردمان.
كما أصيب (رامي)، نجل الشيخ ياسر العواضي، بجروح خلال المعارك، وتعرض للأسر من قبل مليشيا الحوثي، في المواجهات التي دارت قرب منزلهم في "آل عوض" بمديرية ردمان.
ومساء الخميس 18 يونيو/حزيران، سيطر الحوثيون على مركز مديرية ”ردمان“ ومناطق ”ال عواض“ في محافظة البيضاء، بعد معارك عنيفة مع مسلحي القبائل بقيادة الشيخ ياسر العواضي.
وقال مصدر قبلي لـ”مأرب برس“، ان مليشيا الحوثي بسطت سيطرتها على مركز المديرية خلال الساعات الماضية بعد اشتباكات استمرت يومين، مشيرا الى حدوث خيانات سهلت للحوثيين الدخول الى المنطقة والسيطرة عليها دون مقاومة كبيرة.
وكانت القبائل قد احتشدت بكثافة مطلع شهر رمضان الفائت استجابة لما يُعرف بـ"النكف القبلي"، حيث قامت قبيلة آل ردمان بالاستنجاد بالقبائل المجاورة لدرء ما وصفته بـ"الظلم الحوثي وهتك أعراض النساء"، في إشارة لمقتل امرأة على أيدي مسلح حوثي داخل منزلها.
واعترف الحوثيون حينها بقتل مرأة تُدعى، جهاد الأصبحي، داخل منزلها في رمضان عند تنفيذهم حملة عسكرية إلى بلدتها، ومن أجل ذلك أوفدت الجماعة عدداً من لجان الوساطة للاعتذار في مسعى منها لاحتواء غضب القبائل، لكنها رفضت مطالبهم بتسليم الجناة.
وعلى الرغم من عدم تكافؤ المعركة، إلا أن قبائل البيضاء تراهن على العناصر البشرية في التصدي للهجمات، رغم التفوق الكبير للحوثيين في امتلاك كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة والتي قد تستخدمها لاجتياح ردمان.
ويعد الشيخ ياسر العواضي الذي يقود الانتفاضة القبلية ضد الحوثيين، من أبرز القيادات في حزب "المؤتمر الشعبي العام" ويشغل منصب الأمين العام المساعد فيه، كما أنه كان أحد المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وانتقل إلى مسقط رأسه بالبيضاء منذ مقتل الأخير في 2 ديسمبر/كانون الأول 2017.