آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

تعرف على...أطفال يشتبه في إصابتهم ب"كورونا" في دائرة التجنيد الإجباري بصعدة

الخميس 18 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2364
 

    

قالت مصادر يمنية مطلعة إن عشرات الأطفال من أبناء محافظة صعدة انتشر بينهم فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد أن أجبر الحوثيين أولياء الأمور على إحضار أبنائهم للمدارس والمعاهد لتلقي مناهج الحركة الطائفية.

ولم تتخذ الميليشيات الحوثية أي إجراءات احترازية أو طبية لحماية الأطفال الذين أُجبروا على الذهاب للمدارس والمعاهد «لأدلجتهم في ظل انتشار كبير لفيروس (كورونا) في جميع أنحاء اليمن، وخاصة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد».

وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، من صعدة، معقل الحركة الحوثية شمال اليمن فإن «الفيروس ينتشر بشكل كبير بين أطفال صعدة في الآونة الأخيرة، بعد أن أجبر الحوثيون الطلاب على الذهاب للمدارس والمعاهد التابعة لهم».

وحذرت المصادر التي فضلت حجب هويتها من «كارثة قد تحدث في المحافظة، يتم تدريس الأطفال منهج خاص بالحركة، ولا يوجد أي إجراءات حماية لهم، الهدف تغيير أفكار الأطفال وأدلجتهم لكن حياتهم ستكون الثمن بلا شك؛ إذا استمرّ الصمت والتغاضي من المجتمع الدولي تجاه هذا الأمر».

وأكد عبد الخالق بشر، وهو أحد مشايخ صعدة، انتشار وباء «كورونا» في المحافظة بشكل كبير، لا سيما بين طلاب المدارس.

وقالت المصادر إن عدداً من العائلات تُوفِّيت جراء «كورونا»، متابعاً: «صعدة جزء من اليمن، لكن استغربنا أن ينتشر المرض في الريف، رغم أن الريف الأقل إصابة لعدم وجود العوامل المساعدة على الانتشار في هذه المناطق، يومياً نسمع قصصاً لأسر كاملة وأطفال يموتون».

ولفت بشر إلى استغلال «الميليشيات الحوثية الفترة الصيفية للزج بالأطفال في الجبهات، إلى جانب تغيير أفكارهم من خلال إلزام الآباء بإحضار أبنائهم في معاهد صيفية دون أي احترازات طبية، الضحايا في قرى صعدة كبيرة جداً».

وعند مقارنة محافظة صعدة بغيرها من المحافظات اليمنية والحديث لبشر، فإنه «لا مبرر لانتشار الوباء بهذا الشكل الكبير خصوصاً في القرى والهجر والوديان المتناثرة التي لا يوجد فيها تجمعات»، وتابع: «ليس هناك هدف سوى الزج بالناس في عملية جمع غير منظمة، ويستخدم الوفيات كوقود لاستمرارية مشروعه، فضلاً عن استخدام (كورونا) للحصول على مساعدات من المنظمات الدولية، عبر تقديم آلاف الضحايا، ويثبت أن اليمن منكوب، وخصوصاً صعدة، للأسف بعض المنظمات تتجاوب لكن المساعدات لا تصل لمستحقيها».

وحذر عبد الخالق بشر من استمرارية نشر الآيديولوجيا المتطرفة الحوثية في عقول الأطفال وعواقب ذلك مستقبلاً على اليمن والإقليم والعالم، وقال: «نشر الآيديولوجيا قطع شوطاً كبيراً، نحن اليوم في السنة السادسة للحرب، وأبناء صعدة يتلقون مناهج الحوثيين المؤدلجة وهو تعليم طائفي ممنهج يدين بالولاء لإيران».

وأضاف أن عدم التدخُّل الدولي لإنقاذ اليمنيين، يعني أن آلاف الألغام البشرية الموقوتة الذين تربوا على المناهج الحوثية المتطرفة والطائفية قد تؤذي العالم بأسره، الحوثي يصنع ألغاماً موقوتة للمستقبل، وبعد عشر سنوات سنجد مئات الآلاف يعيدون اليمن والمنطقة عقوداً للوراء.