بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
أثار كاتب وناشط يمني، الاربعاء 10 يونيو/حزيران، موضوعا مثيرا، وتزويرا واضحا للتاريخ تتبناه الحكومة ”الشرعية“ المعترف بها دوليا، خدمة لجماعة الانقلاب الحوثي، وترويج متعمد لمؤسس الفكر العنصري في اليمن.
ولفت الكاتب، زايد جابر، في تدوينات بصفحته على ”فيسبوك“، رصدها ”مأرب برس“، الانتباه الى موضوع هام يُدرس في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ضمن مادة التاريخ للصف السادس الابتدائي، يؤكد أن ”الإمام الهادي أقام العدل في صعدة“.
ونشر الموضوع في الوحدة الثالثة من كتاب التاريخ التي تحمل عنوان ”الدويلات المستقلة عن الدولة العباسية في العصر العباسي الثاني“، ورد الدرس الثاني بعنوان ” الدولة الزيدية الاولى ( ٢٨٤ – ٤٤٤ ه ).
وسرد الكتاب عناصر ”اهداف الدرس“، التي قال انه يتوقع من الطالب بعد الإنتهاء من الدرس ذكرها وهي: (تسمية مؤسس الدولة الزيدية. وتسمية عاصمة الدولة الزيدية. وتحديد على خريطة اليمن مدينتي صعدة وصنعاء. بالاضافة الى تبيين أهمية دور يحيى بن الحسين في تحقيق العدل في ربوع صعدة).
وتسائل الكتاب عن ”العمل الذي عمله الهادي يحيى بن الحسين بعد ان استقر في صعدة“، ليجيب عن التساؤل بالقول: ”بعد أن استقر الهادي يحيى بن الحسين في صعدة وبايعه اهلها اتخذ من صعدة عاصمة لدولته، وعمل على تحقيق العدل في ربوع صعدة ، وبعد ذلك بدأ ينشر مذهبه ومحاربة القبائل المجاورة وضمها الى دولته ، كما حارب الدولة اليعفرية ، وأصدر عملة باسمه ، وتوفي في سنة ٢٩٨ ه ” (ص ٧٠).
وتحت عنوان ”خلفاء الهادي الى الحق“، تحدث الكتاب انه “بعد وفاة الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين بايع الناس ابنه محمد المرتضى الذي اتخذ من مدينة صعدة عاصمة لدولته ، وامتد حكمه على نجران، وهمدان ، وخولان ، ولكنه اعتزل الحكم عام ٣٠١ ه ، وتولى الحكم من بعده اخوه الناصر احمد، الذي استمر حكمه الى عام ٣٢٥ ه“.
وأضاف: ”وبعد وفاة الامام الناصر حدث خلاف بين ابنائه مما سهل الامر للإمام القاسم بن علي العياني للاستيلاء على الحكم ”.
ثم تحدث عن ”نهاية الدولة الزيدية الأولى“، وقال انها استمرت منذ دخول الإمام يحيى بن الحسين صعدة ٢٨٤ ه وحتى عام ٤٤٤ ٥ الموافق ١٠٥٢ م واستمرت اليمن بعد هذه الفترة منقسمة الى دويلات متناحرة.
وعن ”الدولة الزيدية الثانية ٥٣٢ – ٩٨٠“، قال الكتاب: ”اعاد الامام المنصور عبدالله بن حمزة تأسيس الدولة الزيدية عام ٥٣٢ فاستولى على مناطق كانت تابعة لبني حاتم ، ودخل في حروب مع الايوبيين الى ان توفي وتذبذبت الدولة الزيدية الثانية ، وتلاشت في فترات متعددة الى أن أسست ثالثة في سنة ١٠٤٥ – ١٢٦٥ على يد القاسم بن محمد ..”.
وفي تقويم الدرس، وهو عبارة عن اسئلة لما تم تناوله في الدرس، كنشاط طلابي، طالب الكتاب التلاميذ بـ”جمع معلومات عن حياة الامام زيد بن علي، وعرضها على زملائهم في الصف”. ص ٧١
الكاتب، زايد جابر، قال في تدوينته على ”فيسبوك“، ان ”الملاحظات على هذا التزوير التاريخي المكشوف والترويج المتعمد لمؤسس الفكر العنصري في اليمن لا تتسع له منشورات الفيسبوك، لكننا سنذكر اهمها بشكل سريع في منشورات لاحقة.
وتحت تساؤل ”متى نفيق ؟..“، قال ”جابر“ ان ”يحيى بن الحسين الرسي الملقب بالهادي مؤسس نظرية الاصطفاء الالهي وعنصرية البطنين في اليمن منذ قدومه اليها عام ٢٨٤ هجرية، كفر اهل صعدة ومناطق يمنية اخرى وقتلهم وصلبهم منكسة رؤوسهم وهدم دورهم واقتلع اشجارهم ونهب ممتلكاتهم ..الخ“.
وأضاف: ”وكل ذلك ذكره ابن عمه وقائد جيشه في سيرته المعروفة بـ ”سيرة الامام الهادي الى الحق ..”، ومع ذلك لا زلنا ندرس طلابنا ان الامام الهادي أقام العدل في صعدة..“.