إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
دعا قيادي بارز في الحراك الجنوبي، السبت 6 يونيو/حزيران، ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا، إلى "التخلي عن إدارة معارك إقليمية بالنيابة" في إشارة إلى الإمارات.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي، عبد الكريم السعدي، في تدوينة على ”فيسبوك“: "نطالب عقلاء الانتقالي بالعودة إلى جادة الصواب، وتصحيح توجهاتهم وتنقية صفوفهم والتخلي عن إدارة المعارك الإقليمية بالنيابة".
ودعا في تدوينته، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إلى "أخذ العبرة مما تفرزه أحداث المنطقة بشكل عام"، معتبرا أن "أحداث ليلة الخميس التي ارتكبتها جماعات الانتقالي في مدينة عدن، مكانها بجدارة في صفحات التاريخ الأسود".
وأوضح ”السعدي“، أن تلك الأحداث "وما سبقها من جرائم تفضح هشاشة خطاب الانتقالي عن التحرير والحرية وقيام الدولة، وتكشف عورة الإدارة الذاتية".
وأدان ما سمّاه "إرهاب الآمنين، وقتل الأطفال، وانتهاك حرمات المنازل من قبل المجلس الانتقالي في عدن".
ورأى أن "صمت الشرعية، والتحالف (العربي)، وبقية القوى الجنوبية الثورية والسياسية (في اليمن) تجاه العنف الذي تمارسه جماعة الانتقالي، يعد مشاركة غير مباشرة في تلك الجرائم، وموافقة مبطنة على إبادة وترويع أهلنا في عدن".
والخميس، شهدت عدن اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي، ومسلحين في مدينة كريتر، بالمحافظة، استمرت حتى فجر الجمعة، وسط اتهامات للمجلس بالسعي إلى اعتقال نشطاء في الاحتجاجات السلمية المنددة بتردي الأوضاع في المدينة.
وأخفق "الانتقالي" في إيقاف الاحتجاجات المستمرة في عدن، رغم لجوئه إلى القوة في 22 مايو/ أيار الجاري، ما أدى إلى سقوط قتيل من المحتجين وعدد من الجرحى.
ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.