آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

اقتحام مقر قناة «أم بي سي» الفضائية وتحطيم محتوياتها .. فيديو

الثلاثاء 19 مايو 2020 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5551

 

اقتحم محتجون عراقيون، الإثنين، مقر فضائية «أم بي سي» السعودية في العاصمة بغداد، احتجاجا على الإساءة إلى القيادي الشيعي الراحل أبو مهدي المهندس.

فقد تجمع عشرات المحتجين أمام مقر الفضائية السعودية، وسط العاصمة، ثم اقتحموه وحطموا محتوياته، قبل أن تصل قوات الأمن للسيطرة على الموقف.

وردد المحتجون هتافات مناهضة للسعودية، اعتراضا على ما وصفوها بـ«الإساءة» للقيادي السابق في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، الذي قتل في قصف صاروخي أمريكي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ورفعوا صور المهندس والأعلام العراقية، كما علقوا لافتة على مقر الفضائية السعودية دوّن عليها «مغلق باسم الشعب»، فيما لم يتسن التأكد من خلو المقر من العاملين.

وقال حسين الجميلي، أحد المحتجين، إن الفضائية السعودية وصفت المهندس بـ«الإرهابي» في تقرير وثائقي بشأن تفجير سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت في ثمانينيات القرن المنصرم. وأضاف: «لا نقبل الإساءة للمهندس أحد رموز العراق».

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل المهندس برفقة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.

وكان المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الأمريكية والكويتية والإنتربول، على خلفية اتهامه بتفجير سفارتي أمريكا وفرنسا في الكويت في ثمانينيات القرن المنصرم.

وواجه المهندس آنذاك حكما غيابياً بالإعدام، غير أنه فرّ من الكويت متجها إلى إيران باستخدام جواز سفر باكستاني.

واستنكرت مجموعة «أم بي سي» الإعلامية، الاعتداء الذي تعرّضت له استوديوهات قناة «أم بي سي العراق» في العاصمة بغداد، والذي نجمت عنه أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.

وقالت المجموعة في بيان إنها «تستنكر بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي تعرّضت له استوديوهاتها في بغداد»، مشيرة الى أنها «تضع الأمر في عهدة السلطات العراقية، وتُجدِّد ثقتها في الأجهزة الأمنية والقضائية، وذلك حمايةً للمؤسسة التي تعمل في العراق وفق الأنظمة والقوانين، وكذلك العاملين فيها» .

وأضافت: نتمنى أن تكشف التحقيقات ملابسات الاعتداء وتفاصيله، وتُتخذ سريعاً الإجراءات الكفيلة بمحاسبة الفاعلين والحؤول دون تكرار أي اعتداء مشابه مستقبلا.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية رفضها لأي اعتداء أو سلوك خارج القانون لاستهداف وسائل الإعلام، لأن ضمان حرية وسائل الإعلام وأمنها هو جزء من مسؤولية القوى الأمنية.