اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد
كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الثلاثاء 28 أبريل/نيسان، أن أسامة بن لادن كان قد طلب منه أثناء لقاء جمعهما في جدة، الدعم لمحاربة الحزب الشيوعي في جنوب اليمن.
وروى الفيصل في حوار تلفزيوني أنه التقى بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عدة مناسبات بالسفارة السعودية في باكستان، ومرتين في جدة، وأن بن لادن طلب منه باعتباره رئيسا لاستخبارات المملكة، الدعم "ليأتي بمجاهديه لمكافحة الحزب الشيوعي في اليمن الجنوبية".
وأوضح الأمير السعودي، أن التعاون مع بن لادن بهذا الشأن لم يحدث، لأن الرياض كانت تحاول في تلك الفترة استقطاب اليمن الجنوبي وإبعاده عن نهجه السابق، وتتواصل مع مسؤوليه عبر مبعوثين، ولذلك أبلغه بـ"جهود سعودية تبذل في هذا الاتجاه، ولا داعي لتغيير الوضع في اليمن بمجاهديك".
ونفى الفيصل، الاتهام بأن تنظيم القاعدة الإرهابي صنيعة الاستخبارات السعودية والأميركية في أفغانستان، مبيناً أن دور الاستخبارات في أفغانستان كان دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفيتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان.
وفي الشأن ذاته، كشف تركي الفيصل أن رئيس السودان المعزول، عمر البشير، عرض في عام 1995 على المملكة تسليمها بن لادن بشرط عدم مقاضاته، إلا أن الملك عبد الله بن عبد العزيز حينها رفض الشرط، "فتركنا (البشير) وذهب بنفس العرض للأمريكيين".
وفي إجابة لافتة، أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن "اللوبي الصهيوني ألد عدو للمملكة في الولايات المتحدة، وهو أخطبوط منتشر على كافة المستويات وفي كل الولايات المتحدة".
وصدرت عن الأمير السعودي المخضرم تعليقات طريفة وبنكهة خاصة، منها حين خاطبه محاوره قائلا: "أنت كنت سفيرا في أهم عاصمتين في العالم، في لندن وفي واشنطن"، فرد على الفور: "أنا اعتقد أن أهم عاصمة هي الرياض".
وزاد: ”لم أكن أتوقع سقوط شاه إيران بهذه السهولة، ولم نكن نعرف الخميني، ولكن المملكة كانت ترحب بالتعاون معه في البداية. وبيل كلينتون كان زميلي في الدراسة بجامعة جورج تاون في أميركا، وتوطدت علاقتي به عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة وكنت رئيساً للاستخبارات“.