كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
كشف مصدر محلي في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، الخميس 16 أبريل/نيسان، عن فشل جهود الوساطة لاحتواء التوتر العسكري بين القوات الحكومية وما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا.
وقاد محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين، وضباط في التحالف العربي، وقادة عسكريون من الجانبين ومشايخ وأعيان، وساطة لإنهاء التوترات والحشود العسكرية شرقي زنجبار، إلا إنها فشلت، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر في اللجنة.
وأفاد المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، بتعثر جهود الوساطة بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي لإنهاء حالة التوتر بمحافظة أبين.
وأوضح أن لجنة الوساطة والتهدئة التقت خلال الأيام القليلة الماضية، قيادات من الجانبين دون التوصل إلى اتفاق، بسبب تمسك كل طرف بمواقفه وشروطه.
وفي السياق، قال سكان محليون في عاصمة أبين "زنجبار"، للأناضول، إن القوات الحكومية دفعت الثلاثاء الماضي بتعزيزات كبيرة إلى مدينة شقرة، 45 كلم شرق زنجبار.
بالمقابل، دفع "الانتقالي" بتعزيزات ضخمة إلى مناطق سيطرته تحسبا لأي عملية عسكرية تجاه عاصمة المحافظة، التي تبعد عن عدن 45 كلم، بحسب المصادر ذاتها.
والأربعاء، أصدرت قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي، بيانا قالت فيه إنها رفعت درجة استعدادها القتالي إلى الدرجة العالية.
وأشار البيان أن أي تحرك عسكري من قبل القوات الحكومية باتجاه عاصمة أبين، سيتم الرد عليه بتقدم كاسح وسريع إلى مدينة شقرة، حيث تتمركز القوات الحكومية.
ولم يعلن أي من طرفي النزاع ولا التحالف العربي الذي تقوده السعودية، فشل جهود الوساطة حتى الآن.
وتسيطر قوات الانتقالي على محافظات عدن ولحج والضالع، إضافة إلى مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين، فيما تسيطر قوات الحكومة على مدينة شقرة، وعلى طول الخط الساحلي الممتد من أبين إلى شبوة (شرق).