مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
تقف وسائل اعلام محسوبة على انصار الرئيس السابق صالح بشكل واضح مع ما يسمى المجلس الانتقالي الانفصالي ، في تكرار لمهمة دعم واسناد الانقلابيين على الدولة كما حدث في انقلاب الحوثي عام 2014.
ومع ان خروقات الانتقالي وتنصله عن اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة الشرعية في 5 نوفمبر 2019 ، واضحة للجميع ، الا ان تلك الوسائل تحاول اظهار الانتقالي بأنه ملتزم باتفاق الرياض وان الحكومة هي من تعرقل.
وطبقا لما رصده موقع «مأرب برس» خلال الايام الماضية فإن وسائل اعلام مؤتمرية وتحديدا تلك التابعة لطارق صالح قائد ما يسمى حراس الجمهورية (غير النظامية) ساندت مليشيات الانتقالي وغطت اخبار وتصريحات قيادات انفصالية بطريقة تظهرهم على انهم، غير متمردين ولا يتحملون مسئولية افشال اتفاق الرياض حتى الآن.
ومن نماذج هذا الاسناد الاعلامي هذا العنوان لأحد المواقع المؤتمرية قال فيه «الانتقالي الجنوبي يطالب التحالف بوضع حد لاستفزازات الحكومة».
الحال ذاته في صفحات بعض الناشطين والاعلاميين المؤتمريين الذين لا يملون من استهداف الحكومة ودعم التمرد في الجنوب تحت شعارات ومبررات واهية وغير منطقية،دون أن يتعظوا من تجارب واحداث سابقة مماثلة.
ولمن لا يدرك سر هذا التوافق بين بعض انصار المؤتمر من يطلق عليهم تسمية «العفافيش» وبين الانفصاليين ، فلينظر الى الداعم من يكون؟.
تدعم الامارات مليشيات طارق صالح كما تدعم تماما مليشيات الانتقالي ومن هنا تتقاطع مصالح الطرفين في مهمة استهداف الشرعية وتفريغ مؤسسات الدولة بيد عصابات مسلحة ، كما حدث ذلك في صنعاء ، حين ساند اعلام صالح وقتها الحوثيين وبارك انقلابهم ثم تحالف معهم .