الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر، جنوب اليمن، واستمرار ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، بحشد قواته إلى أبين، كشفت مصادر صحفية عن شروط جديدة للمجلس للسماح بدخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب صحيفة ”أخبار اليوم“، فإن المجلس يشترط مطابقة أسماء الضباط والجنود الذين يرابطون في مديرية شقرة بالكشوفات التي بحوزته والتي يدعي أنها كشوفات بأسماء منتسبي اللواء وأن أي أفراد من خارج هذه الكشوفات مرفوض السماح بدخولهم.
وأكدت الصحيفة ان المجلس الانتقالي يرفض أي تغييرات في أفراد اللواء الأول حماية رئاسية، أو إضافة مجندين جدد.
وكان يفترض تنفيذ الملحق العسكري لاتفاق الرياض خلال خمسة عشر يوماً من التوقيع بمعنى أن تنتهي يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني ولم يتم ذلك، وينص على دخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما ينص على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة إلى مواقعها السابقة. إضافة إلى تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية في عدن. تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، ان الحكومة الشرعية ووزارة الدفاع التابعة للحكومة اللجنة العسكرية التابعة لها ترفض الرضوخ لشروط الانتقالي، وتصر على دخول اللواء بقوامة المتعارف علية عسكريا دون أي تدخل من أي طرف تجاه هوية منتسبة.
وطالبت اللجنة العسكرية من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية المشرفة على الاتفاق، اتخاذ موقف واضح تجاه تعنت وتلكؤ حلفاء الإمارات في "الانتقالي الجنوبي".
وحذرت اللجنة العسكرية التابعة للحكومة، قيادة التحالف العربي من خطورة الحشود العسكرية التي يحشدها الانتقالي إلى مدينة زنجبار وأطراف محافظة أبين، محملة التحالف انفجار الوضع عسكريا، بحسب مصادر الصحيفة.
المصادر أكدت أن "الانتقالي الجنوبي" يحاول تجميد اتفاق الرياض وخاصة فيما يتعلق في الجانب العسكري والأمني، متهما إياه بالتملص من تنفيذ بنوده المحددة.