الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أفادت مصادر محلية وعسكرية، اليوم الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول، بتواصل تدفق التعزيزات العسكرية لمليشيا ما يسمى بـ” المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا إلى محافظة أبين (جنوبي اليمن).
وأكدت المصادر لـ” مأرب برس“، ان معدات عسكرية ثقيلة تضم دبابات ومدرعات وأطقم مدرعة وأخرى تحمل أسلحة رشاشة، وتعزيزات كبيرة من جنود الحزام الأمني وصلت، صباح اليوم، إلى ضواحي مدينة زنجبار.
وهذه هي ثاني دفعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تصل إلى إطراف مدينة زنجبار بعد أقل من 24 ساعة على وصول دفعة سابقة.
والأربعاء، تحركت قوة من الجيش اليمني مكونة من 70 آلية وعربة يقودها ركن التسليح في ألوية الحماية الرئاسية المقدم "سعيد صالح بن معيلي"، من محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، إلى محافظة أبين جنوب البلاد في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن للتمركز في قصر معاشيق الرئاسي.
وتعد القوة هي أول تشكيل عسكري تابع للحكومة اليمنية، سيعود إلى عدن منذ توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإنهاء التوتر بين الطرفين على خلفية سيطرة قوات الانتقالي على العاصمة المؤقتة في 10 أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات استمرت 4 أيام، أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً، حسب الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة الشرعية إن هذه الخطوة تمت بعلم التحالف العربي وتنفيذاً لاتفاق الرياض الذي ينص ملحقه العسكري على انتقال لواء الحماية الرئاسية إلى عدن للتمركز في قصر معاشيق حيث يفترض أن تستقر الحكومة الشرعية.
وأكدت الحكومة التزامها الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة وحملت المجلس الإنتقالي مسؤولية التصعيد.
ونفى الناطق باسم الحكومة راجح بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات الحكومة كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي.
وأكد ناطق الحكومة أن القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض.
وحسب التصريح الذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) اتهم بادي المليشيات التابعة للمجلس الإنتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في محافظة أبين وفتحوا النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأكد أنه ليس من حق الانتقالي أساساً أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها.
وحمل الناطق الرسمي باسم الحكومة المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات الغير مسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق .
وكانت اشتباكات محدودة قد شهدتها منطقة أحور في أبين إثر قيام مجاميع مسلحة تابعة للإنتقالي باعتراض وحدات من الحماية الرئاسية أثناء مرورها باتجاه شقرة استعداداً للإنتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأمس الخميس، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه بحقه في الدفاع عن أرضه، ويؤكد على قدرته في التصدي وردع أي قوة تحاول تجاوز خطوط التماس الحالية، ويدعوها للانسحاب فورا.
وقال المجلس في بيان له "جاهزون بالقوة لردع كل متطاول ومستهتر مع التأكيد على أهمية المضي قدماً إلى جانب التحالف العربي والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كانت مصادره".