الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟
طالبت وسائل اعلام تابعة لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، من التحالف العربي بالزج بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في حرب مع المجلس والتخلص منها بفرض أمر واقع.
وقالت صحيفة ”الأيام" الجنوبية المقربة للانتقالي الجنوبي ”ليس أمامَ التحالف العربي إلا الزجُ بالشرعيةِ اليمنية في حربٍ خاطفة مع الطرف الجنوبي والتخلّص منها بفرض أمر واقع، أو استخدام العصا الغليظة وفرض حلٍ سياسي وواقعٍ جديد يعيدُ للجنوب كيانه المستقل بعيداً عن الفوضى“.
وأشارت الصحيفة الى ان تلك الخطوة سيؤدّب الشرعيةَ ويعيدُ أطرافَها إلى رشدهم ومراجعة حساباتهم لضمان بقاء الشمال -على الأقل- تحتَ شرعيتهم.
وأكدت انه مالم يقوم التحالف بذلك، فان الحكومة الشرعية ستستمرُ بالعرقلة والمماطلة وخلق مزيدٍ من الفوضى والصراع لضمان بقاء حالة "اللا سلم واللا حرب".
وأضافت: ”ومع هذا الوضع ستكون نتيجةُ اتفاق الرياض صراعاً، جنوبيا شماليا، قد يطول أمده إن ظلَّ التحالفُ متمسكاً بورقة الشرعية.. حينها ستعززُ القناعات الجنوبية بأن لا انفصالَ ولا حق جنوبيا سيُعادُ من بوابة الشرعية، وقتها ستدركُ القوى الجنوبية أن الجنوبَ، الأرض والوطن والهوية، تُنتزعُ ولا تُوهب، وأن مقوماتِ "الانتزاع" متوافرةٌ ومتأهبة وتحتاج فقط إلى قرار“.
وأوضحت الصحيفة ان اتفاقُ الرياض جاء لإنقاذ الشرعية من حالة الضعف والهوان والفشل السياسي والعسكري، وإدخالها مرحلةً جديدة من الشراكة السياسية والتداول السلمي والتعايش والمصالحة وحل القضايا الشائكة بأدوات سياسية، لاسيما القضية الجنوبية وهو ما لا تستطيع هذه الشرعية ممارسته والعمل به؛ نظراً لغياب الفوضى وخسارة التفرّد بالقرار، إن هي التزمتْ فعلاً وعملتْ بمقتضى بنود الاتفاق وتراتيبه الزمنية.
ولفتت الى ان الاتفاقَ وبسبب ممارسات الشرعية وهوانها، جعل الجنوبَ نداً وشريكا أساسيا في مواجهتها، غير أن الشراكة التي ينظمُها اتفاق الرياض لن يُكتبَ لها النجاح مع "شرعية" لا تعيشُ إلا في منطقة رمادية بين الحرب والسلام، لعجزها وعدم قدرتها على التعايش مع أي من الوضعين.