علقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، على الاتهامات التي وردت من قبل بعض المشاركين في اجتماع المنامة ضد إيران.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، تلك الاتهامات لا قيمة لها ومرفوضة وقال في بيان له، إن "الدول التي هي نفسها مصنع ومروج للإرهاب والتطرف، وتنتهك مبدأ حسن الجوار من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وتقوض الأمن الإقليمي عبر جذب القوات الأجنبية، لا يمكنها نسب مشاكلها المفتعلة إلى إيران من خلال إسقاط التهم"، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.

وأضاف أن "العدوان العسكري بقيادة السعودية على اليمن وقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء وتدمير البنية التحتية لهذا البلد واللجوء إلى السلوك الاستعماري في محاولة للإطاحة بالحكومات الشرعية، وجلب الأنظمة العميلة، لن تمحى أبدا من الذاكرة التاريخية للرأي العام في المنطقة والعالم".

   ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية، في ختام بيانه، هذه الدول إلى "التخلي عن التوهم وتقبل الحقائق والدخول في حوار وتعاون جماعي لتوفير الاستقرار والأمن والتقدم الإقليمي".

وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أكد أمس السبت، أن إيران تتدخل في

وفي كلمة له خلال ​مؤتمر​ "حوار ​المنامة​"، قال الشيخ خالد بن أحمد على "إننا بحاجة لخطة عمل شاملة تمنع إيران من تدخلاتها في المنطقة، فنحن نعاني من التدخلات الإيرانية منذ 40 عاما إلا أننا لم ولن نطالب بتغيير النظام في إيران"، مشيرا إلى أن "إيران هي من أنشأت ​الحوثيين​ ودعمتهم وأدلجتهم كما انها لا تهتم بالعراقيين وشؤونهم".

كما اتهم إيران، بأنها "لا تهتم بمصالح الشعب العراقي بل بمصالحها الخاصة، فهي تعيق تقدمه وإزهاره"، مؤكدا أنه لا يمكن لإيران حل مشاكلها الدولية دون التعاون مع دول المنطقة.

وشدد على أن "دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن ستلعب دورا أساسيا في الحفاظ على أمن المنطقة"، قائلا: إن "هناك تحدي آخر في المنطقة هو استمرار إسرائيل تجاهل القرارات الدولية ولابد أن تلتزم بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة".