قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
شن نائب يمني في برلمان صنعاء الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي هجوما حادا على قيادة ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، واتهمه بالفساد وحماية الفاسدين، وسخر من طريقة إدارتهم لسلطات الأمر الواقع في مناطق سيطرتهم وممارساتهم ضد المواطنين.
وانتقد عبده بشر خلال جلسة البرلمان (غير الشرعي) في صنعاء الحملة التي أطلقها مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي لمحاربة الفساد متهما إياه بإصدار تعيينات للفاسدين وحمايتهم أيضا، فيما يتم الحد من صلاحيات الأجهزة الرقابية والتشريعية.
وسخر من ترقيم وفرض زكاة وضرائب على عربات الباعة المتجولين، لافتا إلى أن هناك قضايا فساد بقيمة 27 مليار ريال فوارق أسعار للمشتقات النفطية معروضة أمام النائب العام وتم التستر عليها.
وسخر النائب البرلماني من قرار الحوثيين باستدعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة العالم إلى محكمة في صنعاء.
ولجأت ميليشيات الحوثي مؤخرا، وسط تنامي الاحتقان الشعبي واتساع دائرة الرفض لممارساتها الاستبدادية، إلى الإعلان عن إصلاحات شكلية لإيقاف حملات النهب والابتزاز التي يمارسها مسلحوها بحق المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها.
ورأى مراقبون في هذا التوجه "تكتيكا حوثيا يعبر عن مخاوف الجماعة من انتفاضة شعبية، خاصة مع اندلاع احتجاجات شعبية رافضة لأدوات إيران في المنطقة العربية، انطلاقاً من العراق ولبنان".
وأعلنت ميليشيات الحوثي، على لسان رئيس ما يسمى المجلس السياسي، التابع لها بصنعاء، مهدي المشاط، عن تدشين ما أسمتها حملة لمكافحة مظاهر الابتزاز والرشوة والاستغلال غير المشروع لاحتياجات المواطنين.
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع استمرار الانتفاضة الشعبية الواسعة في لبنان والعراق، ومخاوف الحوثيين من انتقالها إلى صنعاء.
يذكر أن النائب البرلماني بشر يعد من أبرز حلفاء ومناصري الانقلاب الحوثي، حيث حظي بعضوية ما تسمى اللجنة الثورية العليا التي تولت إدارة اليمن بعد الانقلاب، وبعدها تم تعيينه وزيرا للصناعة والتجارة في حكومتهم غير المعترف بها قبل أن تتم إقالته منتصف عام ٢٠١٨.
وتتهم الميليشيات الحوثية، حليفها السابق وأحد أعمدة انقلابها، بشر، بالتحريض على الثورة ضدهم، حيث وجه في وقت سابق انتقادات وكشف وثائق كثيرة عن فساد القيادات الحوثية وعمليات النهب التي تمارسها في مناطق سيطرتها.