الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
أفادت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، بأنَّ المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة تضطر لدفع مبالغ مالية لقيادات ميليشيا الحوثي لتسهيل مهام أنشطتها. ويضع الانقلابيون، وفق فضائية "العربية"، تحديات وعراقيل عدة أمام عمل المنظمات الدولية، ما اضطر الأخيرة إلى دفع مبالغ مالية لقيادات حوثية مقابل توزيع المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني بمناطق الحوثي، فيما يتحصل قيادات الميليشيات نسبتهم من المساعدات المحصلة.
وكشف موظف أممي أنَّ كافة المنظمات الأممية العاملة في اليمن تقوم بتوزيع جزء من المساعدات لقيادات حوثية، كي تتمكن من توزيع مساعداتها والحصول على نسبتها، وأوضح أنَّ أي منظمة عاملة في اليمن تقوم بإخراج المخصص المالي للحوثيين من أي عمل إنساني، وتقوم بتوزيعها على المديرين التنفيذيين المسؤولين عليها.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ أبرز القيادات التي تبتز المنظمات، هم أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب الرئاسة التابع للحوثيين، وأبو عماد (مطلق المراني) وكيل الأمن القومي سابقاً، وثالثهم وزير الصحة المتوكل.
وكانت مصادر صحفية في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة، الخاضعة لسيطرة الميليشيات في صنعاء، قد كشفت شهر أكتوبر الماضي، تعرض المساعدات المخصصة للموظفين العاملين في المؤسسة من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة للسرقة. وأوضحت المصادر أن الصحفيين في المؤسسة تلقوا للمرة الثانية اتصالات من قبل برنامج الغذاء العالمي ليسألهم عما إذا كانوا قد استلموا السلال الغذائية لشهري أغسطس وسبتمبر من العام الحالي، كما أكدت أنّ جميع الصحفيين لم يستلموا أي نوع من المساعدات.