جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
يصادف شهر أكتوبر من كل عام بداية أنطلاق الموسم الزراعي في محافظة مأرب لزراعة المحاصيل الشتوية وأهمها "البطاطس -والطماطم -والحبوب ومنتجات اخرى وعلى الرغم من ظروف الحرب للسنة الخامسة على التوالي إلا أن المحافظة حافظة على مستوى الأنتاج الزراعي وأحتفظت بترتيبها المتقدم حيث تصنف في المركز الثالث على المستوى الوطني في إنتاج الغذاء .
ويتزامن انطلاق الموسم الشتوي مع نضوج فاكهة الشتاء "البرتقال" والذي يستمر حتى يناير وتصنف محافظة مأرب الأولى على مستوى الجمهورية في أنتاج البرتقال وتمثل الحيازات الزراعية للبرتقال نسبة 40 في المئة من إجمالي المساحة المزروعة
ساعدت جغرافيا مأرب الآمنة وتوفر الطاقة والمياه ولأعراف الزراعية الجيدة بالنسبة لمالكي الأرض والمستثمرين على استقطاب رؤوس أموال للاستثمار الموسمي والدائم .
وتنحصر شكاوى المزارعين في الغالب في ارتفاع سعر الحراثة والذي قفز إلى تسعة الف لكل ساعة حراثة آلية في الحقل وشكاوى تتعلق بأستيراد بعض المنتجات الزراعية من الخارج وهي متوفرة كا أنتاج محلي وانعدام الأسمدة في الأسواق المحلية وارتفاع اسعارها
ويتذبب السوق المحلي بالنسبة لمستهلكي المنتج الزراعي ولوحظ ارتفاع الأسعار بشكل عام للخضار والفواكه واللحوم
وتمثل مأرب نموذج جيد لقدرتها على الأستمرار في الأنتاج الغذائي في زمن الحرب ،كحصيلة طبيعية للتعاون كافة الجهات وفي مقدمتها السلطة المحلية التي تولي هذا الجانب أهمية كبرى.
ويوفر القطاع الزراعي آلاف فرص العمل الموسمية ويعتبر من القطاعات الحيوية لتوفير فرص العمل وتمثل العمالة القادمة من المحافظات النسبة الأكبر من حجم العمالة الكلي.
ولازال دعم المنظمات المانحة في هذا الجانب محدود للغاية وهناك حاجة ملحة لهذا القطاع إلى خبرات في كيفية الحفاظ على المخزون المائي والحد من استخدام المركبات الكيمائية الغير مأمونة كذلك رفع مستوى الخبرات لزيادة الإنتاج ،وخبرات لأيجاد صناعة تحويلية زراعية ورفع الكفأة التسويقية لدى المنتجين.