أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
كشف مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة أبرمت الاتفاق مع تركيا بشأن سوريا، الخميس، "لقناعتها بأن الوحدات الكردية لن تكون قادرة على السيطرة عسكريا على تلك المنطقة بأي حال من الأحوال".
وبعد التوصل لاتفاق بتجميد عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، لصحفيين: "لا يوجد شك في أن وحدات حماية الشعب الكردية ترغب بالبقاء في تلك المناطق".
وتابع: "تقييمنا أنهم لا يملكون القدرة العسكرية للسيطرة على تلك المناطق، ومن ثم فإننا نعتقد أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل من أجل محاولة الحصول على نوع من السيطرة على هذا الوضع الفوضوي".
وأضاف أن تركيا تعهدت للولايات المتحدة بأن تكون "المنطقة الآمنة" التي تم الاتفاق عليها في شمال سوريا مؤقتة، وبأنها لن تتسبب بنزوح جماعي للسكان.
وقال: "طمأننا الأتراك عدة مرات بأنه لا نية لديهم على الإطلاق، ومن الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيا اليوم، بالبقاء في سوريا لفترة طويلة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا حددتا المنطقة الآمنة بأنها "المنطقة التي تعمل فيها تركيا حاليا بعمق 30 كيلومترا".
يذكر أن تصريحات جيفري جاءت لصحفيين على متن طائرة وزير الخارجية، مايك بومبيو، في رحلة من أنقرة إلى تل أبيب.
وتابع المسؤول الأمريكي: "الآن يجري الأتراك مباحثاتهم الخاصة مع الروس والسوريين في مناطق أخرى من الشمال الشرقي وفي منبج إلى الغرب من الفرات".
ووافقت تركيا، الخميس، على وقف هجومها في سوريا لمدة 120 ساعة، للسماح بانسحاب الوحدات الكردية من "منطقة آمنة"، سعت أنقرة طويلا لتشكيلها في الشمال السوري، وذلك في إطار اتفاق وصفته بـ"الانتصار الكامل"، وأشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن أردوغان عن إطلاق جيش بلاده، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، لإنهاء سيطرة الوحدات الكردية عليها، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.