آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

قطر تكشف عن الشخص الوحيد الذي في يده ملف التصالح مع دول المقاطعة

الأربعاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 1933

 

تحدث وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، عن الأزمة الخليجية القائمة منذ منتصف عام 2017، مؤكدا أن بلاده تركت ملف التصالح في يد شخص واحد.

وقال العطية خلال مشاركته في افتتاح فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الأمن العالمي 2019، إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت هو الشخص الوحيد الذي يمكنه لعب دور الوساطة في الأزمة الخليجية "لأنه مقبول من الجميع"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية.

وأضاف "قبل أن يتصالحوا معنا ويدخلوا في حوارات ومشاورات يجب عليهم أن يتصالحوا مع أنفسهم، فنحن منفتحون على أي شيء ولا يوجد ما نخاف منه لكن علينا أن نذهب للتفاوض دون أي شروط مسبقة وأن نضع كل شيء على الطاولة قبل الدخول في أي عملية سلام".

وتابع "نحن نركز الآن على ازدهارنا في قطر وتركنا ملف التصالح في يد أمير الكويت، وسواء حصل التصالح اليوم أو غدا أو بعد سنين طويلة فلدينا التزام بتطوير أنفسنا وتثقيف شعبنا وتنويره، لأنه الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لدولة في حجم دولتنا".

وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.