وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
أفشلت ميليشيا الحوثي الانقلابية، للمرة الثانية على التوالي، عقد الاجتماع الثنائي الأول في مهمة الرئيس الجديد للجنة تنسيق إعادة الانتشار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها، الذي دعا إليه اليوم (الثلاثاء) 15 أكتوبر (تشرين الأول)، في تمام الساعة العاشرة صباحاً، على خطوط التماس بمدينة الحديدة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن العقيد وضاح الدبيش الذي وصفته بالناطق باسم قوات تحرير الساحل الغربي، إن الفريق الحكومي كان مساء في طريقه لموقع عقد الاجتماع، وبالقرب من حدود التماس، تفاجأوا بمنع دخولهم بموجب تعليمات من رئيس لجنة إعادة الانتشار في الجانب الحوثي، وقُوبل الوفد الحكومي بالدبابات والعربات والجنود المستجدة من الأطفال والمراهقين ممن تم تدريبهم عسكرياً، وزُج بهم في جبهات القتال.
وأضاف: «نحن بلغنا البعثة الدولية أن هناك نوايا سيئة للميليشيات الحوثية، ونحملهم مسؤولية أي عمل عدائي ضد قواتنا، الذي سيؤدي إلى إلغاء اتفاقية السويد، وتجدد الأعمال القتالية غير المحدودة، كما طلبنا من رئيس مركز العمليات المشترك تسجيل بلاغ خطي بأن الطرف الثاني لديهم نوايا سيئة، وأنهم السبب في تأجيل اللقاء بين ضباط الارتباط الميدانيين، لتنفيذ آلية التهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار، والمماطلة في عقد اللقاء، وتفعيل الآلية على الأرض».
وبيَّن الدبيش أن رئيس وفد الحوثي أفاد بأن الاجتماع لن يعقد حتى يتم وقف إطلاق النار، مؤكداً أن وقف إطلاق النار لم يتم منذ إعلانه في 18 - 12 - 2018، وبشهادة البعثة (أونمها)، التي قالت إن هناك انخفاضاً ملحوظاً في العنف المتبادل بين الطرفين من بعد الاتفاق على تنفيذ آلية للتهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار، وإنشاء مركز عمليات مشترك بين الطرفين و«بعثة أونماها».
وذهب إلى أن ما حدث دليل واضح على أن ميليشيا الحوثي لن تغير من سلوكها، وكالعادة تقوم بنسف اتفاق السويد، وتعيده لنقطة الصفر، قارعة طبول الحرب، منوهاً إلى أنه ما لم تغير الأمم المتحدة سلوكها، فلن تقف القوات المشتركة مكتوفة الأيدي، لتنتظر حتى يتم استقالة الجنرال الثالث، وترشيح الرابع والخامس والسادس.
وحسب الدبيش، أبلغ مكتب المبعوث الدولي في صنعاء ومكتب الأمم المتحدة في عمان وفد الحكومة الشرعية باستيائهم من رد الحوثيين.