آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

تعرف على الهرمون المسؤول عن قلة الأدب

الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3361

 

 

وجدت دراسة أجراها الباحثون بجامعة تكساس، أن مكملات هرمون التستوستيرون جعلت الناس أكثر اهتمامًا بالمبادئ والأدب والأحكام الأخلاقية، ما يشير إلى أن تأثير هرمون التستوستيرون على السلوك أكثر تعقيدًا مما كان يظن في السابق.

ونفت الدراسة الجديدة جميع الدراسات السيكولوجية “الهرمونية” السابقة، التي ربطت بين ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) بالسلوك العنيف “غير الأخلاقي”، بحسب مجلة “نيتشر آند بيهيفيير”.

ركزت الدراسة بشكل عميق على الأسس الهرمونية للتفكير الأخلاقي، إذ كانت الأبحاث السابقة تهتم بالبحث في القرارات الأخلاقية على أساس الاستجابات السلوكية ونشاط الدماغ، لكن الدراسة الحالية تهتم بتحليل دور العوامل البيولوجية العميقة وخاصة هرمون التستوستيرون.

وقال أستاذ علم النفس بجامعة تكساس في أوستن، بيرترام غورونسكي: ” اهتمت الأبحاث السابقة بالكيفية التي تؤثر بها الهرمونات على القرارات الأخلاقية من خلال تنظيم نشاط الدماغ بشكل أساسي، ولكن التفكير الأخلاقي متجذِّر داخل العوامل البيولوجية العميقة، لذلك غالبًا ما يكون من الصعب حل بعض النزاعات الأخلاقية المثيرة للجدل”.

وأجريت التجربة في جامعة تكساس إذ أعطي التستوستيرون لمجموعة من 100 مشارك وأعطي تستوستيرونوهمي إلى 100 مشارك آخر.

كما قال سكايلر برانون طالب الدراسات العليا في علم النفس بجامعة تكساس في أوستن: “صممت الدراسة لاختبار ما إذا كان التستوستيرون يؤثر بشكل مباشر على الأحكام الأخلاقية وكيفية ذلك”.

وأضاف: “وسمح لنا تصميمنا أيضًا بفحص ثلاثة جوانب مستقلة للحُكم الأخلاقي وهي الحساسية للعواقب، والحساسية للمبادئ الأخلاقية، والتفضيل العام لاتخاذ رد فعل أو عدم اتخاذ رد فعل على الإطلاق”.

على عكس الدراسات السابقة، فوجئ الباحثون بأن أولئك الذين تلقوا مكملات التستوستيرون كانوا أقل اهتمامًا بالمصلحة الأكبر، وبدلًا من ذلك أصبحوا أكثر حساسية للمعايير الأخلاقية، ومع ذلك أظهر المشاركون ذوو المستويات العالية من هرمون تستوستيرون طبيعي دون مكملات عكس ذلك إذ أصبحوا أقل حساسية للمعايير الأخلاقية.

وعلق غورونسكي على نتائج الدراسة، قائلا: “تتحدى الدراسة الحالية بعض الفرضيات السائدة حول تأثيرات هرمون التستوستيرون على الأحكام الأخلاقية”.

وأكمل: “تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية التمييز بين هرمون التستوستيرون الطبيعي الذي يفرزه جسم الإنسان والمكملات الصناعية لهرمون التستوستيرون، حيث أن مكملات التستوستيرون أظهرت آثار على الأحكام الأخلاقية يمكن أن تكون عكس آثار التستوستيرون الموجود بشكل طبيعي”.

ويذكر أن هناك طرق عديدة لتنظيم عمل هرمون التستوستيرون ورفعه بشكل طبيعي أهمها ممارسة الرياضة والتغذية السليمة .