الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
انطلق العام الدراسي والمدرسة ما زالت خارج الخدمة.
عشرات التلاميذ في قرية الكشار بمحافظة تعز اليمنية وجدوا أنفسهم خارج العملية التعليمية، مع مشاعر الأسى والحزن لعدم تمكنهم من ارتياد المدرسة.
لكن إرادة الحياة قالت كلمتها. فقد قام معلمو القرية بتنظيم الدراسة في الهواء الطلق، بين الأشجار والبساتين.
والتحق التلاميذ بالحصص الدراسية تباعاً، مستعيدين الأساليب القديمة في الدراسة.
فمكان الدفتر ليس على المقعد، بل على الركبة. ولوح الكتابة ليس السبورة المعتادة، إنما نوعان آخران، فهناك الخشب الذي يسنده المعلم أو أحد التلاميذ "لوح متحرك"، أو قطعة قماش بيضاء يتم الكتابة عليها بقلم ملون.
ويمكن تحريك اللوح وتقريبه ليكون في مرأى من التلاميذ. وأظهر صور نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية جموعاً من الأطفال تحت الأشجار وهم يستمعون إلى أحد المعلمين.
وكان يفترض أن تكون مدرسة قرية الكشار جاهزة بحلول العام الدراسي الجديد، إلا أن انقطاع التمويل بسبب تعقيدات الحرب الحوثية، حال دون ذلك، مما أبقى التلاميذ خارج مكانهم الطبيعي على مقاعد الدراسة.
إلا أن تلقي الدروس خارج الصفوف الدراسية يعتبر حلاً مؤقتاً. فسرعان ما سيحتاج التلاميذ والمعلمون إلى سقف يأويهم برد الشتاء الذي بات على الأبواب.
وتسببت الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، ببقاء مليوني طفل يمني خارج العملية التعليمية، بينما بلغ عدد المنقطعين عن التعليم 3.7 ملايين طفل.