ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن عددًا من الإسرائيليين ذي الأصول اليمنية، تظاهر أمام مقري إقامة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين باعتراف إسرائيل، بخطف منهجي رعته الدولة للأطفال اليمنيين، خلال السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل.

وقالت "هآرتس" إن نحو 200 شخص شاركوا في المسيرة التي تم تنظيمها أمام مقري ريفلين ونتنياهو.

وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين حملوا ملصقات تحمل صورًا للأطفال، وتواريخ زعموا أن الأطفال تعرضوا للخطف خلالها.

وكانت لجنة حكومية كلّفت عام 2001 بدراسة مزاعم اختفاء الأطفال، خلصت إلى أنه "لا يوجد أساس واقعي للاختطاف المنظم للأطفال اليمنيين" وتم التشكيك بأداء ومهنية اللجنة من قِبل العائلات والخبراء القانونيين، ووسائل الإعلام التي نشرت سلسلة من تقارير التحقيق حول هذه القضية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عام 2016 إن قضية الأطفال اليمنيين هي جرح مفتوح يستمر في النزف في العديد من العائلات التي لا تعرف ما حدث للأطفال، والأطفال الذين اختفوا، وهم يبحثون عن الحقيقة.

ونظّمت المظاهرات مؤسسة "عمرام" لإحياء يوم من الوعي بمئات أو آلاف الأطفال المفقودين الذين ولدوا لمهاجرين يهود من اليمن ودول الشرق الأوسط الأخرى ومنطقة البلقان.