رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية
وصل وفد عسكري إماراتي، اليوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز، إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث قضايا التعاون الحدودي بين البلدين، رغم التوترات المتصاعدة بالخليج على وقع أزمات الناقلات والتصعيد الأميركي ضد طهران.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الوفد العسكري الإماراتي وصل طهران بهدف المشاركة في الاجتماع المشترك السادس لخفر السواحل بين البلدين، دون تحديد موعد الاجتماع.
ونقلت الوكالة عن مصادر بوزارة الخارجية أن سبعة من قادة خفر السواحل الإماراتي وصلوا لبحث التعاون الحدودي، وسبل سفر مواطني البلدين، ومكافحة الدخول غير الشرعي لأراضيهما، بالإضافة إلى تسهيل وتسريع تبادل المعلومات بين البلدين.
التوقيت اللافت
وقال مراسل الجزيرة في طهران نور الدين الدغير إن زيارة وفد عسكري كهذا قد يكون أمرا طبيعيا في الظروف العادية، ولكنه ليس كذلك في ظروف استثنائية كالتي تمر بها المنطقة حاليا.
وأشار إلى أن الاجتماعات المشتركة لخفر السواحل بين البلدين بدأت عام 2009، وانتظمت بشكل سنوي، ثم توقفت عام 2013 بشكل كامل، قبل أن تعود بشكل مفاجئ في الظروف الحالية المشحونة بالتوتر.
وأضاف أن هذا الوفد الأمني الإماراتي هو الثاني الذي يزور طهران في غضون أسبوعين، فقبله عقد وفد أمني إماراتي لقاءات مع مسؤولين إيرانيين في طهران، وكانت الرسائل الإيرانية واضحة وصريحة للجانب الإماراتي، وتضمنت تذكيرا بحالات تشير إلى أن الإمارات أصبحت مركزا ومقرا لاستهداف الأمن القومي الإيراني، ومنها أن شبكة التجسس التي أعلنت طهران كشفها كانت تعمل من الإمارات، وأن الطائرة الأميركية المسيرة التي أسقطتها إيران انطلقت هي الأخرى من الإمارات.
وتشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المتنازع عليها بين أبو ظبي وطهران، والتي تقول الأولى إنها محتلة من قبل الثانية.
وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو خمسة أعوام بين القوات الحكومية، المدعومة من التحالف العربي، وتعد الإمارات عضوة فيه رغم قيامها بانسحاب جزئي مؤخرا، وبين المسلحين الحوثيين، الذين تُتهم إيران بدعمهم.
كما زاد التوتر على خلفية اتهام إيران باستهداف أو تحريض جماعات أخرى لاستهداف ناقلات نفطية في الخليج العربي، وهو ما نفته طهران.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الإمارات تعرض أربع سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة. ونفت إيران اتهامات أميركية بالمسؤولية عن هذا الهجوم.