تفاجأ أحد المستثمرين في سوق المال السعودي و- الذي يتداول أسهمه عن طريق بنك الراجحي - يوم أمس - السبت - بأن حسابه البنكي الخاص بالتداول قد زاد 240 ألف دولار (900 ألف ريال سعودي) . وذكر المستثمر إبراهيم عبد الله أنه لم يتأثر بتلك المفاجأة ؛ حيث إنها سبق وتكررت مع العديد من المتعاملين عن طريق (بنك الراجحي) كما ذكرت صحف سعودية سابقاً، وبين إبراهيم عبد الله أن الذي خفّف عنه الفاجعة كونها زيادة في الرصيد وليست عكس ذلك بنقص في الرصيد .. سيترتب عليه الكثير من العناء في المطالبة بإعادة المبلغ الذي تم سحبه من الرصيد على حد تعبيره. وبرّر إبراهيم عبد الله موقف البنك من ذلك ، بأن الخلل ليس مستغرب في ظل الزخم الهائل الذي يتعرض له النظام البنكي من خلال كثرة الأوامر المدخلة والمتعاملين ، وطالب السيد إبراهيم عبد الله أن تنظر إدارة البنك في مثل تلك الأخطاء التي ليس لها مبرّر في ظل أرباح البنك السنوية، وعدم تحديث نظام البنك في ظل زيادة الضغط على نظام البنك عبر الأوامر البنكية .. على خلفية كثرة توسّع القاعدة الاستثمارية والمتعاملين في سوق المال السعودي بعد أن شهد طفرة ملحوظة خلال العام الماضي. وناشد إبراهيم عبد الله بأن يكون هناك جهة حكومية رقابية للوقوف على مثل تلك الأخطاء الغير مبرّره، والتي تربك المستثمر والمتعامل في السوق نتيجة خطأ غير متوقّع لم يكن طرفاً فيه. وتحدث أحد المستثمرين ، أن موقع بنك الراجحي كان قد تعطّل عن العمل يوم الخميس الماضي أثناء فترة التداول الصباحية والوحيدة في تداولات الخميس، مما عطّل استثمارات المتعاملين عن طريقه ؛ حيث إن هذا العطل سبق وأن تكرّر في أوقات سابقه مما كبّد الكثير من المستثمرين خسائر مالية خلال فترات التداول في السوق السعودي جراء تلك الأعطال الفنية. الجدير بالذكر ، أن مصرف الراجحي قام بالكثير من عمليات الإصلاح الخارجية مؤخراً ؛ حيث تم إطلاق التغيير في شكل (شركة الراجحي المصرفية للاستثمار) لتتحول من خلال شعار جديد إلى (مصرف الراجحي) دون تغيير المضمون .. الذي بقي كما هو دون تحديث منذ أن تم تأسيسه كشركة مساهمة سعودية عام 1987م .