عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اتضح أن القيلولة النهارية للأطفال، لها عامل ضخم في شعورهم بالراحة والهدوء والسعادة، كما كشف باحثون لعبها دورا هاما في تمنية مهارات الطفل وقدراته الذهنية.
وأفادت دراسة أمريكية حديثة، أن حصول الأطفال على قيلولة منتصف النهار، يجعلهم أكثر سعادة وذكاء وتفوقا دراسيا، ويقيهم من المشاكل السلوكية.
الدرسة أجراها باحثون بجامعتي بنسلفانيا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية "Sleep" العلمية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 2928 طفلا، في الصف الرابع والخامس والسادس ابتدائي، تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما.
وقام الباحثون بجمع بيانات حول تكرار القيلولة ومدتها بمجرد وصول الأطفال إلى الصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي، ورصدوا عدة مؤشرات منها التدابير النفسية مثل السعادة والتدابير البدنية مثل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الجلوكوز.
كما طلبوا من المعلمين تقديم معلومات سلوكية وأكاديمية عن كل طالب، ثم قاموا بتحليل الارتباطات بين كل نتيجة وحصول التلاميذ على فترة نوم خلال منتصف النهار فيما يعرف بالقيلولة، كما حصلوا على معلومات عن مدى تكيف الأطفال مع أقرانهم في المنزل والمدرسة، وكفاءة نومهم ليلا.
ووجد الباحثون أن هناك علاقة بين الحصول على القيلولة في منتصف اليوم، وزيادة نسب السعادة وضبط النفس، وانخفاض المشاكل السلوكية وارتفاع معدل الذكاء بين الأطفال.
ووجدوا أيضا أن الأطفال الذين حصلوا على القيلولة 3 أيام فأكثر أسبوعيا ارتفع لديهم الأداء الأكاديمي والتحصيل الدراسي بنسبة 7.6%، مقارنة مع أقرانهم الذين لم يحصلوا على القيلولة.
وقال قائد فريق البحث "أدريان راين"، إن "نقص النوم والنعاس أثناء النهار منتشران بشكل كبير، حيث يؤثر النعاس على ما يصل إلى 20% من جميع الأطفال".
وأضاف: "لقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على جميع الأعمار أن الغفوة أو القيلولة يمكن أن تظهر تحسنا في المهام المعرفية المنفصلة بنفس القدر الذي ينجم عن نوم ليلة كاملة".
وأشار "راين" إلى أن "الغفوة في منتصف النهار تُنفذ بسهولة، ولا تكلف شيئا، وستساعد الأطفال في تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي، وستقلل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، وما يصاحبه من مشاكل صحية مثل صعوبة النوم ليلا".
جدير بالذكر أن دراسة سابقة، كشفت أن نوم الأطفال الصغار لمدة 30 دقيقة وسط النهار، فيما يعرف بالقيلولة، يساعدهم على تعلم مهارات جديدة، خاصة فيما يتعلق بإتقان المهارات اللغوية.
marebpress