آخر الاخبار

شاهد بالصور.. هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب ومصدر الإنفجار العنيف الذي سمع خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين

فيما وساطة الأمريكان تراوح مكانها.. حوار المؤتمر والمشترك يتعثر

الأربعاء 18 فبراير-شباط 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3441
 

في خطوة قد تكون نهاية الأمل في إيجاد توافق بين السلطة والمعارضة،أكد الرئيس على عبدالله صالح أن الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى في موعدها القانوني دون تأجيل طبقا للدستور والقانون, معتبرا إياها استحقاق ديمقراطي ينتظره الشعب اليمني.

جاء حديث الرئيس خلال استقباله ليسي كامبل مدير المعهد الديمقراطي الاميركي لشؤون أفريقيا والشرق الاوسط ، ليبرهن عزم المؤتمر المضي قدماً منفرداً لخوض الانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في 27 من ابريل القادم، كامبل الذي وصل اليمن مطلع الأسبوع الحالي لإجراء مفاوضات مع رئيس الجمهورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد ان وصل الحوار بين أقطاب العملية السياسية الى طريق مسدود، وعلى ما يبدوا ان محاولات التوافق التي تقودها وساطة أمريكية متمثلة بكامبل تعثرت ان لم تكن فشلت، وقد يكون هو اخر الوسطاء بين فرقاء العملية السياسية في اليمن .

وكانت المفاوضات قد أحدثت الأسبوع الماضي تقدماً على مسار الاتفاق على مسار الاتفاق على صيغة توافقية للدخول للانتخابات القادمة بعد ان وافق رئيس الجمهورية على نظام القائمة النسبية التي يطالب بها المشترك.

وأكدت مصادر لـ"مأرب برس " انه منذ يوم امس الأول تعثر الحوار بين الطرفين بعد ان تم توسيع فريق المؤتمر الشعبي العام المفاوض الذي يرأسه د: عبدالكريم الارياني، اذ شكل إضافة يحي الراعي رئيس مجلس النواب د: رشاد العليمي وزير الإدارة المحلية انتكاسة للحوار لما أبدياه من تشدد دل على ان المؤتمر لا يريد تقديم أي تنازلات وقرر المضي منفرداً ، اضافة الى استمرار المؤتمر في ممارسة عملية العصا والجزرة.

مأرب والجوف سباق لترجيح الكفة:

محافظة مأرب والجوف بدأ أنهما محل رهان من قبل المشترك والمؤتمر لترجيح الكفة دخلتا عل الخط اذ بدأ من السباق عل استمالة ابنا مأرب والجوف، وان كل فريق قرر الاستقواء بهذه الورقة، حيث سارع المؤتمر الى استصدار قرار جمهوري بتعيين ذياب محسن بن معيلي وكيلا مساعد لمأرب وهو ما فُهم انه توجه من الحكومة بوجود رغبة في كسب القبائل الى جانبها، فيما دعت أحزاب اللقاء المشترك ملتقيات مأرب والجوف ومجلس تحالف -قبائل مأرب والجوف- الى اجتماع يوم السبت في إطار مهمة التشاور وهو ما فسر بأنه توقيت مقصود للضغط على المؤتمر بورقة هذه المحافظات .

مصادر لـ"مأرب برس" توقعت حضور ممثلين عن ملتقيات مأرب والجوف التي تسيطر عليها أغلبية من أحزاب المشترك، فيما رجحت ان يتريث مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف عل الأقل في هذا الاجتماع لأسباب أهمها ما يعتقد بأنه انتظار لما يكون عليه موقف فعاليات الحراك الشعبي في المحافظات الجنوبية والشرقية وموقف جماعة الحوثي من فكرة التشاور الوطني التي يرئسها الشيخ حميد بن عبدالله الاحمر يذكر ان مجلس التحالف يبدي دعمأ إعلاميا ملحوظا للحراك الجنوبي ولم يتضح بعد موقفهم من جماعة الحوثي التي تحضر الان بقوة في محافظة الجوف.

المحافظات القبلية التي قال عنها الرئيس انها محور خير وليست محور شر ظهر جلياً اهتمام الأخير بها وتخوفه في نفس الوقت من ما قد يحدث من تلك المحافظات خصوصاً اذا ما قرر المشترك المقاطعة في زيارته الأخيرة إلى مأرب عندما قال في كلمته التي ألقاها على الحاضرين من محافظات مأرب والجوف وشبوة :نحن قادمون خلال الأشهر القليلة القادمة على استحقاق ديمقراطي وهو انتخاب مجلس نواب, نحن وعينا كل القوى السياسية دون استثناء أن تشارك لآن الانتخاب هو حق للشعب اليمني والأحزاب هي وسيلة وليست غاية, فهذا استحقاق لكل مواطن ومواطنة, فنحن نؤكد من مأرب العطاء والخير والجوف وشبوة دعوة كل القوى السياسية إلى المشاركة بفاعلية دون وضع العراقيل والشروط غير المسؤولة".

العراقيل والشروط التي تحدث عنها الرئيس هي ما يمكن ان يضع السلطة والحزب الحاكم في موقف محرج خصوصاً اذا ما عرفنا ان الوضع الامني في المحافظات تلك ليس على ما يرام ويسوده نوع من الانفلات وان كان انفلات مزمن ولكن من المتوقع ان يزداد في قرب الانتخابات.

الجنوب وصعده يحضران في خطاب المشترك:

وكانت احزاب اللقاء المشترك قد نفت الاسبوع الماضي وجود أي مبادرات من المعهد الديمقراطي لحل الأزمة الحالية ، او أي صفقة مع المؤتمر للمشاركة في الانتخابات، وأكدت أحزاب اللقاء المشترك على موقفها الذي لم يتغير من الانتخابات وهو عدم القبول بخوضها بشروط الحزب الحاكم .

وأكد اللقاء المشترك في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس الماضي على موقفه الرافضة للتحضيرات التي يقوم بها الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام للانتخابات النيابية المقررة في الـ27 من ابريل القادم، معتبرها غير شرعية.

اللافت ان الإطار السياسي لرؤية اللقاء المشترك لمتطلبات إجراء انتخابات حرة ونزيهة قد تحدث بشكل غير مسبوق عن القضية الجنوبية مطالباً بالنظر بجدية إلى الأوضاع في الجنوب والتعامل معها، كما تطرق احداث صعدة والحروب المتكررة هناك، واعتبرها انعكاسا لذلك المشكل البنيوي الخطير والمتمثل في غياب النظام المؤسسي القادر على التعاطي مع التحديات السياسية والثقافية والاجتماعية من منظور وطني .
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن