العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
على الرغم من اشتداد الحرب في اليمن، وتفشّي ثقافة العنف نتيجة للصراع والفوضى، لا تزال هناك مساحة للجمال تشعّ من مشاتل الورد، ومحالّ بيعها، فهي الأماكن التي تقاوم بألوانها في جغرافيا ملغومة بالصراع.
ولا يزال الورد حاضراً في المناسبات اليمنية المختلفة، إضافة إلى أنه أيقونة مشرقة ودعوة للسلام، ولهذا السبب يهتم الكثير من اليمنيين بزراعة الورد في مشاتل خاصة، ويولونه عناية كبيرة، رغم مردوده المادّي الضئيل، فهو يورد كل يوم إلى متاجر مدينة صنعاء، ويقبل على شرائه الكثيرون الذين يقدمونه هدايا في المناسبات المختلفة، ولا سيما حفلات الخطوبة، والزفاف. إضافة إلى حفلات التخرج والمناسبات الرومانسية للعشاق.
ويقول اليمني عبد الجبار العماري لـ "العربي الجديد"، إنه قدم لشراء الورد ليهديه لصديقه بمناسبة زواجه، فالورد يعكس أصالة مشاعرنا التي نُكنّها للآخرين". ويوضح أن اليمنيين لا يضيعون أي فرصة للسعادة والفرح رغم ظروف الحرب، ولم يهجروا الورد كقيمة ثقافية تعبر عن الحب والسلام.
يعبر الورد عن الحب والسلام (العربي الجديد)
من جهته يقول محمد السلمي، أحد روّاد محالّ الورود، إن قلوب اليمنيين ما تزال بيضاء وغير ملوثة بالعنف. يواصل: "دائماً نسعى للتعبير عن اللحظات السعيدة والمميزة بالهدايا والورد". أما إلهام فيصل، فترى أن الورد هو أجمل ما يمكن أن يُهدى للأحباب رغم الوضع الصعب، إلا أننا ما نزال نمجد الجمال ونحتفي به، ونحاول أن نسعد بعضنا من خلاله في المناسبات المختلفة". تختتم بالقول: "حين تُهدي أحداً وردة فأنت تبعث فيه البهجة من جديد، وهنا تكمن قيمة الورد".
فيما يبدي بائع الورد عصام المشولي سعادته بعمله، ويرى أنه محظوظ بوظيفته في محلّ الورد. ويقول: "إنه ينشر السعادة في زمن الحرب، ويضيف بهجة للناس من خلال عمله". ويوضح أن للورد وألوانه معاني كثيرة، منها ما يعبر عن الحب، أو عن الغيرة، وثالث عن التسامح، ويؤكد أن الناس يقدمون على شرائه في مناسباتهم المختلفة، وأن ثقافة الورد سائدة في المجتمع اليمني رغم ظروف الحرب والمعاناة.