دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
"الجولة القادمة..مسألة وقت"، بهذا العنوان قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري إن "جولة القتال الأخيرة في غزة تشير إلى فرصة تل أبيب الضائعة في إصلاح قوة الردع الخاصة بها ضد تنظيمات الإرهاب في قطاع غزة، بينما تبدو إمكانية حدوث اشتباك جديد في زمن قصير، كبيرة جدا".
وأوضح "وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عبر الوسيط المصري يتيح لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الاحتفاظ بعامل المبادرة في أيايدهم وإملاء وتيرة الأحداث من قبلهما، لقد أثبتت القاهرة نفسها كوسيط فعال بين حماس وإسرائيل ونجحت في التوصل لتهدئة بعد يومين من القتال في القطاع، إلا أن المشكلة الرئيسية هي أن الحرب على الإرهاب في غزة لم تنته أو تكتمل بعد".
وواصل "جولة القتال المقبلة ليست إلا مسألة وقت، وفي وقت تنوي فيه إيران استخدام تنظيمات الجهاد الإسلامي وحماس لعرقلة صفقة القرن الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب يوم النكبة العربية، الـ15 من مايو، الذي قتل فيه 61 فلسطينيا واصيب المئات برصاص الجيش الإسرائيلي في نفس الذكرى العام الماضي".
وقال الموقع العبري "إسرائيل أضاعت مجددا فرص تقوية سلاح الردع الخاصة بها والذي تأكل بالكامل لمدة عام منذ بدأ الغزاوية مسيرات العودة على حدودنا، لم تتغير قواعد اللعبة، والرد العسكري الإسرائيلي كان متوقعا مسبقا، لم يكن هناك أي مفاجأت أعددناها للعدو الجنوبي، وحركة حماس حاربتنا بينما نخبتها تعلم جيدا أن تل أبيب لا تنوي إسقاط النظام في القطاع".
وتابع"الفلسطينيون نجحوا في تحقيق وقف للنار دون أن يلتزموا بإنهاء مسيرات العودة أو المظاهرات على السياج الحدودي في وقت تقترب فيه ذكرى النكبة العربية بـ15 مايو الجاري، وهو الامر الذي من شأنه أن يكون سببا للاشتعال".
وختم "يمكننا القول إن حماس والجهاد الإسلامي انتصرتا على إسرائيل؛ في وقت وافق فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الهدنة المصرية لرغبته في عدم وجود ما يعرقل تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد والذي سيكون درعه الذي يحميه من اي ملاحقات واتهامات توجه إليه بتهم الرشوة والفساد".
وأضاف "قيادات حماس واثقة من نجاحها في ردع تل أبيب مجددا، ورغم أن جولة القتال الأخيرة انتهت إلا أن خطر اشتعالها وارد جدا، في وقت تشعر فيه حماس والجهاد بارتفاع الروح المعنوية ويعتقدون أن إسرائيل تعاني حالة ضعف وأنها لا تجرؤ على إسقاط حكمهم في غزة ، الأمر الذي يسمح لهم بالإمساك بمقاليد الامور وزمام المبادرة".