مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، أن الكويت أكثر الدول الخليجية وسطية، لكن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن حراك داخل مجلس التعاون الخليجي حول القضية الليبية.
وقال معيتيق في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إجابة عن سؤال حول زيارته للكويت الأسبوع الماضي باعتبارها الوسيط الخليجي، "اخترنا الكويت لسببين، واحد من الأسباب الأساسية أن الكويت تعتبر أكثر الدول الخليجية وسطيةً، ولها القدرة على الاقتراب من كل الأطراف، ونحن نعرف جيدا ما يحدث في الخليج، والانقسام الكبير الحاصل بين دول الخليج، وهو ما أثّر وكان له انعكاسات على الشعب الليبي، والقضية الليبية، ودعم بعض الدول الخليجية لخليفة حفتر".
marebpress
وأضاف معيتيق "تحدثنا بالدرجة الأولى في الكويت على ما يحدث في مجلس الأمن، وكان هناك وضوح لرؤية الطرف الكويتي، وسمو الأمير، كان داعما ومؤيدا للموقف الليبي، وقال بالحرف الواحد: اعتبروا هذا المندوب هو مندوب ليبيا ومندوب طرابلس في مجلس الأمن".
وتابع معيتيق "أعتقد أن الوقت مازال مبكرا على أن يكون هناك حراك داخل مجلس دول التعاون الخليجي، واعتبر أن معظم المنظمات الإقليمية العربية، أصبحت تعاني جدا، وفي حالة انهيار تام، سواء مجلس التعاون الخليجي، أو المغرب العربي، سواء حتى الجامعة العربية".
ولفت معيتيق إلى أن جولته الأسبوع الماضي "بدأت من إيطاليا، التقيت رئيس الحكومة الإيطالية، ووزير الداخلية نائب رئيس الحكومة، ووزير الخارجية، وبعدها اتجهت إلى تونس والتقيت السيد الرئيس السبسي ورئيس الوزراء السيد الشاهد، وبعدها الجزائر حيث التقيت الرئيس المؤقت ووزير الخارجية".
وأوضح "بدأنا بدول الجوار التي أشارت بوضوح لعدم موافقتها على العدوان أو الغزو لطرابلس، وبعد ذلك اخترنا الدولة العربية الممثلة للعرب في مجلس الأمن وهي الكويت، وهي الاختيار الأول والأهم، ولهذا كان زيارتنا لها بعد دول الجوار".
وكانت الكويت أعربت عن قلقها البالغ تجاه التطورات الأخيرة في ليبيا، وطالبت بالالتزام بالحل السياسي لإنهاء الأزمة.
وقالت وكالة أنباء الكويت الرسمية "كونا" نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية في أوائل أبريل/نيسان الماضي إن "دولة الكویت تتابع بقلق بالغ التطورات الأخیرة في لیبیا متمثلة بالتصعید وتجدد الاشتباكات المسلحة بین الأشقاء اللیبیین، داعیة جمیع الأطراف إلى الامتناع الفوري عن أي ممارسات تؤدي إلى مزید من التصعید وإراقة الدماء وإلى الالتزام باعتماد الحل السیاسي سبیلا لتجاوز الأزمة".
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، ليل الرابع من الشهر الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.