قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
حصلت جامعة السلطان قابوس على براءة اختراع جديدة هي عبارة عن تركيبة علاجية لاستئصال الفيروس المسبب لمرض الإيدز من جسم المصاب، عن طريق المخترعين (الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله بن حسن الجابري، والدكتور صدقي حسن، بريطاني الجنسية) من قسم الأحياء الدقيقة والمناعة، بكلية الطب والعلوم الصحية، في الجامعة.
وقد تم تسجيل براءة الاختراع هذه بتاريخ 25/ 08 / 2017 لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي وتم الحصول على براءة الاختراع خلال شهر
أبريل الجاري، بعد أبحاث مضنية دامت لأكثر من 16 سنة، من قبل الدكتور صدقي حسن والأستاذ الدكتور علي الجابري.
وتم التوصل إلى هذه التركيبة الفعالة التي تعد سبقا علميا كبيرا تم فيها استخدام حيوانات التجارب المختلفة في المختبر وبعد أخذ الإذن من لجان الأخلاقيات ذات الاختصاص. وتم تجربة هذه التركيبة على مرضى الإيدز وأثبتت فاعليتها في التخلص من الفيروس نهائيا بشهادة طاقم طبي من أطباء وممرضين.
كما أخذ طلب الحصول على براءة الاختراع هذه حوالي 3 سنوات ومر الطلب بمراحل عدة بما فيها لجان علمية طبية متخصصة داخل الجامعة وخارجها ومن خلال ممتحنين متخصصين في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
وتتكون هذه التركيبة من ثلاثة عناصر أساسية هي خليط من مكونات أعشاب استوائية طبية من نباتات الساسوريا ومن حليب الإبل الملقح مسبقا الذي يحتوي على أجسام الإبل المناعية المضادة لمكونات الفيروس.
ويتكون هذا المركب من ثلاثة أنواع من النباتات الطبية وبنسب معينة
بالإضافة إلى وجود الأجسام المناعية من حليب الإبل المضادة لمكونات الفيروس وهي صغيرة جدا في الحجم مقارنة بالأجسام المناعية البشرية.
ويتم تكوين هذه الأجسام المناعية المضادة بواسطة جهاز المناعة في جسم
النوق ومن ثم إفراز هذه الأجسام المضادة المناعية في الحليب.ومن خلال
هذه المكونات وعن طريق شرب حليب الإبل (المحصنة) والمحتوية على هذه المكونات الفعالة فإن هذا المركب باستطاعته استئصال فيروس الإيدز نهائيا من جسم المصاب ولقد تم إثبات ذلك عمليا. ليس ذلك فقط بل بإمكان
هذا المكون أيضا منع الإصابة بالفيروس كنوع من أنواع الوقاية عند أخذه بالطريقة الصحيحة والمطلوبة.
يذكر أن جميع مرضى الإيدز بلا استثناء الذين تم تجربة هذا المكون عليهم تم استئصال التام للفيروس من أجسامهم. ليس ذلك فحسب بل إن جميعهم تخلصوا من كافة الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس وازداد وزن كل المرضى الذين كانوا يعانون من نقص الوزن بحوالي 10 كيلوجرامات، وفي مدة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر. هذا بالإضافة الى تحسن كبير في أداء الجهاز المناعي لدى جميع المرضى.