قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
كشفت صحيفة "إداهو ستيتزمان" الأمريكية نقلا عن قال عدد من المحاميين الأمريكيين عن العشرات من اليمنيين المحتجزين في معتقل خليج غوانتنامو يندرجون في التصنيف من المشتبهين بالإرهاب بدرجة خطيرة إلى أشخاص تم اعتقالهم بطريق الخطأ ومن ضمنهم عدد من المعتقلين الذين تم سجنهم بسبب علاقتهم مع مشتبهين آخرين.
وأضافت الصحيفة بأن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش صنفت اثنين فقط من المعتقلين اليمنيين بأنهم ارهابيان "ذات خطورة عالية" وأن لهم علاقة بهجمات 11 سبتمبر وهما رمزي بن الشيبة، المشتبه بأنه الوسيط الرئيسي بين خاطفي الطائرات في الولايات المتحدة وقادة تنظيم القاعدة في أفغانستان، ووليد بن عطاش، الذي ساعد في اختيار بعض الخاطفين وسافر على متن طائرات أمريكية لرصد الإجراءات الأمنية فيها قبل تنفيذ الهجمات.
وأضافت الصحيفة أن معتقلين يمنيين آخرين وقفا أمام المحكمة وتمت إدانتهم وهما سالم حمدان، الذي كان يتقاضى راتب شهري مقداره 200 دولار مقابل عمله كسائق لأسامة بن لادن، وقد تم تسليمه إلى اليمن التي أطلقت سراحه بعد انتهاء فترة سجنه، واليمني علي حمزة البهلول الذي أدين الشهر الجاري لإنتاجه فيلماً دعائياً لتنظيم القاعدة.
وفي ذات السياق يقول المحامون إن عشرات من اليمنيين لا ينتمون إلى الإرهاب وقد تم تصيدهم بالخطأ في أفغانستان وباكستان ودول أخرى فيما عرف بمداهمات 11 سبتمبر.
وقال "كري كريدر"، محامي في منظمة ريبريف البريطانية التي تدافع عن 30 من معتقلي غوانتنامو: "في حين أن جميع اليمنيين ليسوا أبرياء، لكن بالنظر إلى نسبتهم فإن ذلك مما لا يصدق".
ودلل على سبيل المثال بالسجين محمد أحمد سلام الخطيب، في العشرينات من العمر، والذي سافر من اليمن إلى باكستان بناء على نصيحة الأطباء لإزالة ورم من أنفه، وذلك طبقا لوثائق المحكمة وادعى مسئولون أمريكيون أن تكاليف رحلته كانت ممولة من جماعة التبليغ وهي منظمة إسلامية مقرها في باكستان تستقطب المسلمين المتشددين، لكن الخطيب نفى تلك المزاعم في جلسة استماع عقدت في عام 2004. بالإضافة إلى سلمان الربيعي، الذي تم اعتقاله في أفغانستان بعد وقت قصير من وقوع هجمات 11 سبتمبر وقد أخبر الربيعي هيئة إحدى المحاكم العسكرية في عام 2004 أنه سلم نفسه للسلطات الأفغانية لأنه أراد العودة إلى اليمن، نافيا أن يكون قد حضر معسكر تدريب مرتبط بتنظيم القاعدة.