من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
هدد مستشار الرئيس ياسين مكاوي بالعودة إلى الحسم العسكري في الحديدة والمحافظات اليمنية في ظل العبث الحوثي ومماطلات الأمم المتحدة وعدم جديتها في مواجهة مراوغات الانقلابيين.
وقال في تصريحات نقلتها "عكاظ"إن اتفاق ستوكهولم دخل غرفة الإنعاش في ظل تصعيد المليشيات لهجماتها وإفشالها الجهود الرامية لتنفيذ الاتفاقات، إلى جانب انحياز فريق الأمم المتحدة للحوثي وتنفيذ رغباته.
وجذر من محاولات الأمم المتحدة «شرعنة» الانقلاب وإيجاد موطئ قدم لإيران في اليمن، وهو ما لن يكون في صالح المنطقة ولا المجتمع الدولي الذي ستصبح مصالحه في مهب الريح كون الحديدة وعدد من المدن اليمنية تشرف على خطوط الملاحة الدولية الرئيسية التي ستكون هدفا للعمليات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران.
وأشار مكاوي "أن البديل الحقيقي للعبث الحوثي بالقرارات والإرادة الدولية هو اتخاذ خطوات فعلية للحسم عسكريا، مشددا على أن «عاصفة الحزم» أوقفت التمدد الإيراني في اليمن والمحيط العربي".
وأوضح "أن «عاصفة الحزم» ألجمت ملالي إيران الذين كانوا يتفاخرون بالاستيلاء على صنعاء، وواجهت الغزو البربري لعدن ودعمت المقاومة الشعبية".
ولفت إلى "أن عاصفة الحزم خلقت تحالفا عربيا متماسكا وغيرت معادلة القوى في المنطقة العربية، كما رافقتها عاصفة سياسية ودبلوماسية رفيعة قادتها دول العزم والحزم مع دبلوماسية الشرعية في المحافل الدولية، فكان من نتائجها القرار 2216 الذي أجمع عليه العالم لأول مرة".
وحذر رئيس مكون الحراك الجنوبي في المشاورات السياسية من الدعوات المشبوهة التي تستهدف وحدة التحالف والشرعية.
وقال "إن وحدة وتناسق الأداء بين التحالف والشرعية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ويعد ضرورة قومية للحفاظ على مصالح الأمة، وضعفه يؤدي إلى وضع البدائل للالتفاف على القرار 2216 ويقوض الهدف الإستراتيجي من صدوره وهو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ويفتح المجال أمام الأجندات المختلة التي تشرعن الانقلاب في سابقة خطيرة، وتتيح الفرصة للقدم الإيرانية بالعبث بأمن واستقرار شعوب المنطقة والإضرار بالمصالح الإستراتيجية لدول العالم".