الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
قال حزب الاصلاح اليمني ، كبرى الاحزاب السياسية المناهضة للانقلاب الحوثي، أن اليمن الآن أمامها أربعة مشاريع.
وتحدث رئيس الدائرة الاعلامية للحزب علي الجرادي في حوار متلفز -تابعه مأرب برس على قناة سهيل الفضائية- عن المشروع الاول وهو مشروع اليمن الاتحادي الذي يقوم على مخرجات الحوار الوطني والذي توافقت عليه القوى الوطنية والسياسية في البلد.
وتابع الجرادي «وهناك مشروع عرقي اصطفافي سلالي تقوده مليشيا الحوثي وأدى إلى تدمير البلد ومد الخطورة على الإقليم والعالم والاستقرار في المنطقة».
وعن المشروع الثالث قال «ولدينا أيضاً مشروع جغرافي مناطقي ينزع على نوع من التقسيم على أساس جغرافي» وهي اشارة الى مشروع الانفصاليين .
اما الرابع فهو مشروع يريد لليمن - بحسب الجرادي- أن تكون ضعيفة ومجزئة ولا تمتلك سيادة كاملة على كل أنحاء الأراضي اليمنية.
وحول مواقف السعودية والامارات وانعكاس تلك المشاريع على المنطقة ، قال رئيس اعلامية الاصلاح« ولكي لا يذهب البعض في الإيغال في التفسير حول موقف حلفائها وأشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية والإمارات المتحدة ،فهي مع اليمن الاتحادي الكبير القائم على مخرجات الحوار الوطني، لأن هذه المنطقة اليوم تعني الاستقرار الحيوي للجزيرة والخليج واذا فرض مبدأ التقسيم او التفتيت أو نوع من أنواع الإضعاف تلقائياً سيقود إلى منطقة الجزيرة والخليج».
واضاف «ولذلك اليوم هناك ترابط عضوي او ما يسمى العالم السياسي بنظرية الفراشة، بحيث يمكن أن يكون هناك أحداث في أي منطقة أحداث لا يسلم منها المنطقة المجاورة، ورأينا الأحداث في العالم العربي تتأثر منها داخل أوروبا بالمهاجرين وغيره».
وتابع :«ولذلك منطقة الجزيرة والخليج على وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية تدرك أن استقرار اليمن وبقاء اليمن في ضوء اليمن الكبير اليمن الاتحادي هو مكسب للمنطقة ولأمنها الحيوي.»