آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

فايننشال تايمز: يجب توفير الدعم الواسع للمعرضة الجزائرية

الخميس 14 مارس - آذار 2019 الساعة 05 مساءً / مارب برس - مأرب
عدد القراءات 1601

 

تحت عنوان “المعارضة الجزائرية الجريئة تستحق الدعم الواسع” كتبت صحيفة “فايننشال تايمز” تقول فيها إن الاحتجاجات الأخيرة في العاصمة الجزائر وبقية مدن البلاد ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما تكشف عن مأزق البلاد. فقد وافق الرئيس العليل على عدم الترشح لعهدة خامسة من بين أمور أخرى، إلا أن الشعب يرى في التنازلات الأخيرة مجرد حيلة من الزمرة الحاكمة المكونة من قادة الجيش ورجال الأعمال للتمسك بالسلطة.

ويبدو أن سلمية التظاهرات وتجنب الأمن استخدام العنف وموافقة بوتفليقة على الرحيل في النهاية خففت من الغضب الشعبي، سطحيا على الأقل. ودعت “فايننشال تايمز” كل الأطراف التحلي بالحذر إن أرادت التوصل إلى نتائج إيجابية.

وتضيف إن الجزائر من ناحية المساحة تعد أكبر دولة في أفريقيا وتحظى بموقع استراتيجي. ولديها ساحل طويل على البحر المتوسط وتملك احتياطا هائلا من النفط والغاز الطبيعي. وتعد من أبرز المصدرين له إلى أوروبا. وفوق كل هذا لدى الجزائر موقع متميز في الذاكرة الجمعية كرمز للكفاح من أجل استقلال أفريقيا في خمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي.

ولكن السياسة في الجزائر و “للأسف” ظلت كما تقول الصحيفة متجمدة في حالة من الاستبداد بمعارضة أحزابها ضعيفة ومنقسمة.

وفي هذا السياق تبدو الحركة التي خرجت للشوارع بأعداد غير مسبوقة بدون قيادة واضحة ولكنها متجذرة على ما يبدو في المجتمع المدني. وهذا الوضع بخلاف الحرب الطويلة التي استمرت طوال عقد التسعينات من القرن الماضي والتي اندلعت بعد إلغاء الانتخابات التي شاركت فيها عدة أحزاب ودخل فيها الإسلاميون في صراع شرير مع الجيش.

ويتم تنظيم التظاهرات الأخيرة عبر منابر التواصل الاجتماعي ويقودها الجيل الشاب. وبعكس هذا الإحصائيات الحكومية التي تقول إن نسبة 26% من السكان هم تحت سنة الثلاثين ويشكلون نسبة الثلثين من عدد السكان البالغ 41 مليون نسمة وعاطلين عن العمل.

وهناك أكثر من قاض أعلنوا يوم الإثنين أنهم لن يشاركوا في الإشراف على الانتخابات التي كانت مقررة في الشهر المقبل. وشاركت قطاعات أخرى من المجتمع سواء طبقة رجال الأعمال أو المحاربين السابقين في حرب التحرير بالتظاهرات التي عمت البلاد. وتقول الصحيفة إن التظاهرات اندلعت نتيجة للشعور بالإهانة عندما أصر النظام على ترشيح الرئيس المقعد لولاية خامسة. وتسود البلاد حالة من الإحباط بسبب بطء أو ندرة النمو الاقتصادي.