عبر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن ارتياحه لنتائج لقاءاته بوفدي المفوضية الأوروبية والمعهد الديمقراطي الأمريكي والتي أوضح اللقاء المشترك خلالها مواقفه من الشأن الانتخابي وحرصه على التواصل لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدا بأن السلطة والحزب الحاكم تصر ما زالت على التفرد بها ومصادرة نتائجها مسبقا وتصر على التنصل من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها بما فيها توصيات المفوضية الأوروبية الموقعة عام 2007م.

كما ثمن المجلس الأعلى للقاء المشترك جهود الإتحاد الأوروبي والمعهد الديمقراطي "وحرصهما" على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، واصفا جهودهما بالطيبة.

وجدد المشترك التمسك بتوصيات المفوضية الأوروبية والمطالبة بتنفيذها باعتبارها تمثل الحد الأدنى للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وإجرائها في أجواء سياسية ومناخات صحية وآمنة.

وأكد المشترك على أن الانتخابات الحرة والنزيهة تمثل المدخل الصحيح لمعالجة الأزمات والإختلالات التي تعصف بالبلاد منذ أمد ليس بالقريب جراء سياسات السلطة والحزب الحاكم .

وفي اتجاه آخر عبر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن استهجانه للحملة الإعلامية الموجهة ضد أحزاب اللقاء المشترك وقياداته ومواقفه التي روجت لها مؤخرا بعض الصحف والكتاب عبر سلسلة من الأخبار الملفقة والاختلاقات الكاذبة والفبركات، واصفا إياها بأنها محاولات مفضوحة ومكشوفة للنيل من المشترك والتشويش على مواقفه وتشويهها بهدف تضليل الرأي العام وحرف الحقائق المتصلة بعدد من القضايا ومنها الانتخابات، مؤكدا عدم صحة تلك "الاختلاقات والأكاذيب التي تروج لها صحف الحزب الحاكم والصحف التي تدور في فلكه".

وأضاف البيان: إن اللقاء المشترك اليوم على يقين بفشل الرهانات الخاسرة التي تهدف إلى النيل من وحدة وتماسك أحزابه وصواب مواقفه الوطنية والتي لايستطيع أيا كان المزايدة عليها، موقنا أن الرأي العام اليمني أصبح اليوم أكثر وعياً وإدراكاً وقدرة على التمييز ومعرفة الغث من السمين، ولن تنطلي عليه مثل تلك الترهات والسخافات التي يروج لها البعض ضد المشترك بقصد الإساءة التي تقدح في مصداقيتهم، متمنيا على تلك الصحف تحري الدقة والموضوعية وألا تكون جزءً من خطاب التضليل والمغالطة المعروفة أهدافه والمفضوحة مراميه.

إلى ذلك هنأ المجلس الأعلى للقاء المشترك أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بالنصر والصمود الاسطوري الذي تحقق خلال العدوان الصهيوني على غزة.

وأكد أن أبناء أفشلوا أهداف العدوان الصهيوني ودحروا الآلة العدوانية الصهيونية وفضحوا التواطؤ العربي الرسمي والدولي والمواقف التي وصفها بالمخزية التي اتخذ منها العدون غطاء له.

ودعا - في بيان صادر عنه - الأنظمة العربية والمجتمع الدولي إلى احترام خيار المقاومة لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار لتحقيق وحدة الموقف الفلسطيني وصولا إلى الهدف المتمثل في تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم واستعادة جميع حقوقه المغتصبة.

ووجه المجلس التحية إلى المبادرات الحقوقية والإنسانية العربية والأوروبية والدولية لملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام القضاء الدولي باعتبارهم مجرمي حرب ضد الإنسانية، مؤكدا على ضرورة دعم تلك الجهود التي وصفها بالخيرة بكافة السبل حتى لا يفلت المجرمون الصهاينة من العقاب.

وعبر المجلس عن ارتياحه لما حققته الزيارة التي قام بها عدد من قيادات المجلس الأعلى للقاء المشترك للعاصمة السورية دمشق ولقاءهم بقيادة حركة حماس والقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي التي عبروا فيها باسم أحزاب اللقاء المشترك وكل القوى والفعاليات اليمنية عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، ووقوفهم في وجه العدوان الصهيوني الغاشم،

وشكر المجلس الأعلى للقاء المشترك الموقف المشرف لدولتي فنزويلا وبوليفيا المتمثل بطرد سفيري اسرائيلي وقطع علاقات بلديهما ردا على العدوان على غزة.